طبيعة الأسطح المعمارية والعلاقات التركيبية التي تنتظم بموجبها لبناء الاستقرار والتوازن الشكلي

يمثل السطح المعماري احد ركائز التكوين الشكلي الاساسية والتي تعمل مع بعض لإعطاء المظهر الخارجي للمبنى وخصائصه الشكلية, وأهم التحديات التي تواجه دراسة العمارة بشكل عام هو تحليل العلاقات التركيبية التي ينتظم بموجبها التكوين الشكلي وصيغ توليد انماطه ضمن التوجهات المعمارية المختلفة للاستفادة منها في عملية التعليم المعماري. مثلت هذه الورقة البحثية خطوة في طريق تحليل وتأسيس قاعدة معلوماتية لطروحات معمارية تعاملت مع السطوح المعمارية وفق علاقات تركيبية باليات ارتباط وتحوير متعددة, وتطبيق ذلك على نماذج منتخبة لأعمال معمارية بارزة عبر التاريخ المعماري, ومن ثم بلورت هذه الاليات وتوضيحها بشكل دقيق بجداول تحليلية وصفية ورسوم تفصيلية باستخدام برنامج الاوتوكاد، وصولا الى خصائص التكوين الشكلي على مستوى التوازن والاستقرار الناتج عن طبيعة هذه السطوح والعلاقات التي ترتبط بموجبها, واعتمد منهج البحث بناء اطار نظري شامل عن الشكل والسطوح المعمارية والعلاقات التركيبية, اذ يعد هذا ضرورة لاستكشاف الاليات التي يعمل بموجبها المصمم ضمن التوجهات المعمارية المختلفة واثرها على الاستقرار والتوازن الشكلي.