scholarly journals كثــــــــــافة اللحظــــة الشعوريـــــــــة في قصيدة (لمــــا اناخوا) للشاعر ماني الموسوس ت (245 هـ) قراءة سيميائية

لارك ◽  
2021 ◽  
Vol 4 (43) ◽  
pp. 89-67
Author(s):  
م. د. احمد علي حسين جفال

        تقوم هذه الدراسة على قراءة نص شعري يمتد في ستة ابيات شعرية , عبر استنطاق اللحظة الشعورية الكامنة في ثنايا الابيات، إذ تمثل اللحظة الشعورية تجربة شعرية عاطفية صادقة، ومشاعر إنسانية متدفقة مع جاذبية العبارة، وانسجام المعنى بين دال يبوح بمدلول، واخر ينفتح على دوال ثوانٍ، عبر تقنيات اسلوبية تتشكل من خلالها التراكيب النحوية، وتستكشف البنية الدلالية، ويمتزج الصوت بالمعنى، في اثراء جمالية النص الشعري، مع قدرة فائقة على تشاكل المعاني، وتوظيف سردي وتصعيد درامي في بناء لغوي متناسق، ونظام علاماتي , يؤسس لحضور جمالي مع زحم وتكثيف الايحاءات والدلالات والصور بلغة شعرية موحية، ومثلت القراءة السيمائية أداة الكشف، وفك شفرات النص عبر اجراء سيميائي , يتتبع فاعلية العلاقة اللغوية ودلالاتها النصية وتشاكلها الجمالي. وقال من البسيط: لما أناخوا، قبيل الصبحِ، عيسهم                                 وثوروها فثارتْ بالهوى الإبِلُ وأبرزتْ من خلال السّجف ناظرهَا                                 ترنو إليّ ودمعُ العينِ يِنهمــــــــــلُ وودَّعت ببنانٍ خلتُهُ عَنَماً                                 فقلتُ: لا حَمَلتَ رجلاكَ يا جَملُ وَيلي مِن البَينِ ماذا حل بي وبها                                  من نازح الوجدِ حلَّ البين فارتحلوا ياحادي العيسٍ عرِجْ كي اودعهم                               ياحادي العيسِ في ترحالكَ الاجلُ اني على العهدِ لم انقضْ مودتهم                                ياليتَ شعري بطولِ العهدِ مافعلوا؟

Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document