جواز الحذف والذكر في أركان الجملة في كتاب كشف المشكل لعلي بن سليمان الحيدرة

يشكل الحذف ظاهرة اهتم النحاة القدامى في دراستها، وتحدثوا عن المعنى الذي حسن الحذف لأجلهِ، فهو طلب الإيجاز والاختصار وتحصيل المعنى الكثير باللفظ القليل، فقد ذكروا فائدته، فهي زيادة لذة وذلك بسبب استنباط الذهن للمحذوف، كلما كان الشعور في المحذوف أعسر كان الالتذاذ به أشد وأكثر، أمّا الذكر فهو خلاف الحذف وقد يستخدم في معنى الإظهار ضد الإضمار فيكون الحذف في ضوء علاقته بالذكر فقد يتواردان في سياق واحد ما دام هذا السياق قد يكون في حاجة إلى أي منهما وقد كان للنظرية النحوية أثراً واضح في قضية (الحذف والذكر)، وكان للتقدير المحذوف بما ينسجم مع تركيب الجملة ومعناها.

الرؤية السياسية للأمير فيصل بن الحسين في الصحافة السورية جريدة (العاصمة) الدمشقية أنموذجاً

تحظى الكتابة عن الامير فيصل قبيل تسنمه لاهم منصبين في اهم دولتين في المشرق العربي هما سوريا، والعراق على التوالي بالأهمية الواضحة، لاسيما ان معظم ما كتب عنه يكاد مخصصا للمدة بعد عام 1920، وفي ضوء ما تقدم تكتسب المقابلة التي اجرتها جريدة (العاصمة) الدمشقية مع الامير فيصل بالأهمية القصوى، كونها كانت من المقابلات النادرة التي علق فيها الامير على الاحداث الجارية، وشرح فيها عمق نظرته السياسية للقضية العربية على العموم، مما يكسب تصريحاته السياسية تلك المزيد من الاهمية.

العوامل المؤثرة على مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات الاسرية في مدينة الكوت (دراسة في جغرافية السكان)

تهدف الدراسة التعرف على أثر العوامل الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية على مشاركة المرأة في القرارات الاسرية في مدينة الكوت ومنها التركيب العمري للزوج والزوجة والعمر عند الزواج والتحصيل الدراسي للزوجين ومهنة المرأة وحجم الأسرة وغيرها من العوامل الأخرى, وركزت الدراسة على القرارات المتعلقة بتعليم المرأة وتعليم ابنائها وقرارات بشأن عمل المرأة وتنظيم ميزانية الأسرة وقرارات اخرى تخص الصحة الانجابية للمرأة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي والاسلوب الكمي وتم الاعتماد عدد من الاساليب الاحصائية مثل مربع كاي ومعامل ارتباط سبيرمان للكشف عن الارتباط بين بعض خصائص المرأة وقدرتها على اتخاذ القرارات الأسرية . الكلمات المفتاحية :- اثر-العوامل الديموغرافية-العوامل الاقتصادية- العوامل الاجتماعية-القرارات الاسرية. The Effect of Demographic, Economic and Social Factors on Women's Participation in in Famil Decision – making in Kut: A Study in the Geography of Population Lecturer: Amel Otaiwi Abbas (PhD) General Directorate of Education / Wasit / IRAQ E-Mail: [email protected] Abstract تهدف الدراسة التعرف على أثر العوامل الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية على مشاركة المرأة في القرارات الاسرية في مدينة الكوت ومنها التركيب العمري للزوج والزوجة والعمر عند الزواج والتحصيل الدراسي للزوجين ومهنة المرأة وحجم الأسرة وغيرها من العوامل الأخرى, وركزت الدراسة على القرارات المتعلقة بتعليم المرأة وتعليم ابنائها وقرارات بشأن عمل المرأة وتنظيم ميزانية الأسرة وقرارات اخرى تخص الصحة الانجابية للمرأة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي والاسلوب الكمي وتم الاعتماد عدد من الاساليب الاحصائية مثل مربع كاي ومعامل ارتباط سبيرمان للكشف عن الارتباط بين بعض خصائص المرأة وقدرتها على اتخاذ القرارات الأسرية . الكلمات المفتاحية :- اثر-العوامل الديموغرافية-العوامل الاقتصادية- العوامل الاجتماعية-القرارات الاسرية. Abstract The present study seeks to investigate the effect of demographic, economic and social factors on the women's participation in family decision-making in the city of Kut, including the age group of both the husband and wife, age at the time of marriage, education of the spouses, women's profession, size of family, etc. The study has focused attention on those decisions related to women's education and educating their sons as well as decisions relevant to the work of women, regulating family budget and other related decisions with reproductive health of women. It is worthy to mention that the present study has adopted the descriptive and analytic approach, together with the qualitative method. Additionally, a number of statistical methods has been utilized, like: Qi-Square, Pearson Correlation Coefficient to reveal the association between some characteristics of women and their ability to make family It is worthy to mention that the present study has adopted the descriptive and analytic approach, together with the qualitative method. Additionally, a number of statistical methods has been utilized, like: Qi-Square, Pearson Correlation Coefficient to reveal the association between some characteristics of women and their ability to make family

المغامرة السيرية في روايات حنا مينه

ابتدع الروائي ما يخصه في كتابة النصوص الروائية، فتشكلت النصوص السيرية في الروايات، لتكون من المغامرات التجديدية الناجحة التي تفرد بها الروائي. إن هذه التقنية الروائية جعلت من روايات الكاتب تحمل سمة مختلفة تمثل امتداد سيرة الكاتب في الروايات التي هي في أصل موضوعها لا تمثل الكاتب ولا تمثل سيرته الذاتية، إلا أنه عن طريق تضمينه النصوص السيرية التي تحمل المطابقة لواقع حياته وأحداثها، والتي صاغها بواقعية فنية، حمل القارئ إلى الاعتقاد بأن مجمل هذه الروايات وما يدور فيها من أحداث هي تمثيل واقعي لحياة الكاتب. وبهذا تكون النصوص السيرية قد نجحت في مغامرتها بإيهام القارئ بواقعية الأحداث في روايات متعددة.

فلسفة التقية في القرآن الكريم دراسة تفسيرية موازنه.

التقية مبدأ عقلائي فطري ينجم عنه مكاسب كثيرة تكمن في حفظ النفوس وصون الحرمات وحماية الدين, فلم تكن وسيلة للرضوخ والاستسلام أو دعوة للضعف والانهزام , فالإسلام أعظم من أن يجيز مثل ذلك, وقد شغل هذا المبدأ اهتماما واسعاً من قِبل رواد الفكر الإسلامي, اكتسبت أهميتها من إجازة الوحي المتواتر لها وتشديد السنة عليها, واستحسان العقل لها عندما يصادر المجتمع حرية الفكر والعمل, ومع ذلك فهي غير جائزة على كل حال بل يحظر اللجوء إليها إذا استدعى العمل بها فساداً للدين أو إضلالاً للخلق أو سفكاً للدماء, وعن اختلاف بعض علماء المسلمين بشأنها ما هو إلا خلاف لفظي فقد بحث بعضهم مبانيها بعنوان الإكراه واصطلح عليها بعضهم اسم التقية, فالتشنيع والتقريع بحق الشيعة الإمامية لاستعمالهم إيّاها مفتقداً لمرتكزاته , مفتقر لمقوماته.

"تقنية صناعة الفخار في مصر القديمة" (3100-1085 ق.م)

ويُعد البحث في دراسة تقنية صناعة الفخار من المصادر القديمة الهامة المعاصرة للجنس البشري في العصور القديمة ومن مخلفاته الأثرية، ومن خلاله أدركنا النمط المعيشي للإنسان المصري القديم، يمكن القول إن البدايات الأولى للإنسان المصري القديم في العصور الحجرية الحديث أستخدم أدواته الأساسية من الحجر، إلا أنه واجهته صعوبة الحجر من ناحية ثقله وتشذيبه ومعالجته، لذا سعى المصري القديم إلى ابتكار طريقة في صنع ادواته بدون معوقات، فعمل على اكتشاف صناعة الفخار المصنوع من الطين وهذا ساعده على وجود نهر النيل وفيضانه السنوي المحمل بالطمي المادة الغنية الذي يلقيه على ضفافه، فأستغل صانعي الفخاري هذه المادة في صنع ادواته الفخارية. وتطرق هذا البحث الى عمليات التنقيبات الأثرية عن الورش في مصر التي صنعت فيه الأوني الفخارية، والمواد الأولية الهامة في صناعة الفخار، ومراحل التشكيل وتحليل الزخارف الذي نقش ورسم على الأواني الفخارية، وهذا فتح المجال عن معرفتنا بالخطاب الجمالي للنتاج الفني لصانعي الفخار المصري في عصور قبل الأسرات والعصور التاريخية، فأعطانا الوصف البدائي لهندسة الفخار قبل الأسرات التي شهدت تأسيس القرى الزراعية، والهندسة المعقدة التي رسمت على الأواني الفخارية في عهد الأسرات المصرية القديمة وما ترتبت عليه من ظهور الأنظمة الدينية والسياسية والاجتماعية واستقرار الإنسان في المجتمع المصري القديم. فضلاٌ عن مدى التطور العلاقات الإقليمية المصرية الخارجية خلال التبادل التجارة مع البلدان الأخرى، وهذا فسح الرؤية حول تأثر صانعي الفخار المصري بالأواني الأجنبية ومحاولته تقليدها مما اعطى صفة الحوار ولغة التواصل والانفتاح، وفهم مدى الأبعاد الحضارية بين مصر وبلدان الشرق الأدنى القديم.

مدى مشروعية التهديد بالأسلحة النووية أو إستخدامها وفقاً للرأي الإفتائي الصادر عن محكمة العدل الدولية

الملخص اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والأربعين قراراً تطلب فيه من محكمة العدل الدولية إصدار فتوها بشأن التساؤل الذي نصه (هل التهديد بالأسلحة النووية أو إستخدامها في أي ظرف من الظروف يكون مسموحاً به بموجب القانون الدولي؟), وأثارت إجابة المحكمة على هذه الفتوى عدة إشكاليات, أهمها قرار المحكمة بأنها لا تستطيع الوصول إلى إستنتاج حاسم فيما يتعلق بمشروعية أو عدم مشروعية إستخدام دولة ما للأسلحة النووية في ظرف أقصى من ظروف الدفاع عن النفس, حيث يكون بقاؤها معرضاً للخطر, كما ستحاول هذه الدراسة البحث في ولاية المحكمة في الإجابة على الطلب الإفتائي المقدم إليها من الجمعية العامة, وتحليل نصوص القانون الواجب التطبيق على المسألة المستفتى بها, فضلاً عن التطرق لآراء الفقه والآراء الملحقة بالفتوى لقضاة المحكمة.

طبيعة الدولة الفلسطينية المنتظرة

من المفروض ان تتطابق الاوطان مع الدول لكن هذا الأمر لاينطبق على الفلسطينيين الذين اصبحت مسالة اقامة الدولة بالنسبة لهم اشبه بالمستحيلة رغم انهم رضوا ــ مضطرين ـــ للتنازل عن كامل الوطن من اجل اقامة الدولة ،لكن نرجوا الا يكونوا قد خسروا الدولة وضيعوا الوطن .اعتقد الفلسطينيون بعد اتفاق اوسلو انهم في بداية الطريق نحو التحول الى دولة لكنهم تناسوا ان ال” إسرائيل “يين لن يتنازلوا يوما عن مطالبتهم بأرض “ إسرائيل “ التاريخية ، ونحاول هنا بحث وجود مقومات لدى السلطة الانتقالية الفلسطينية الحالية لتعينها على التحول الى دولة في المستقبل من خلال استخدام منهج تاريخي و تحليلي .

الحجاب في شعر المرأة في العصر الجاهلي

إنَّ محاولة رصد ظاهرة الحجاب في شعر المرأة في العصر الجاهلي تكشف عن موقفها النفسي منه ، وبيان مدى حبها له واعتزازها به، أو نفورها منه، ومن ثم تتبعنا ظاهرة السفور التي تتشكل بالضد من ظاهرة الحجاب بوصفها دالة ارتهنت بالأعراف والتقاليد في المجتمع الجاهلي. ونظرًا لاتساع مصطلح الحجاب وتشعبه في مفهومه اللغوي بوصفه دالاً على الستر والمنع والحيلولة، قسمنا البحث الى مبحثين، تناول المبحث الأول: الحجاب الملبوس، فيما تناول المبحث الثاني: الحجاب غير الملبوس، وبيان أثر هذين النوعين في إثراء صور الحجاب ومدلولاته، وإظهار قدرة هذا الشعر على حمل معاني الحجاب وأهدافه التي تنشدها الشواعر الجاهليات بوصفهن المعبرات عن طموح المرأة العربية ورغباتها في العفة والطهارة مع العيش بآمن وسلام. توصل البحث الى القيمة العليا التي يتمتع بها حجاب المرأة وما يمكن أن يحدثه عند الآخر (الرجل)، إذ تبينَ أن المرأة لم تكن وحدها حريصة على الستر والعفاف، بل شاركها في ذلك الرجل، فقد كان مطلباً مشتركاً بينهما على الرغم من وجود دراسات وأبحاث تشير إلى تهميش المرأة وإباحيتها في تلك الفترة المتقدمة من الزمن.

كثــــــــــافة اللحظــــة الشعوريـــــــــة في قصيدة (لمــــا اناخوا) للشاعر ماني الموسوس ت (245 هـ) قراءة سيميائية

تقوم هذه الدراسة على قراءة نص شعري يمتد في ستة ابيات شعرية , عبر استنطاق اللحظة الشعورية الكامنة في ثنايا الابيات، إذ تمثل اللحظة الشعورية تجربة شعرية عاطفية صادقة، ومشاعر إنسانية متدفقة مع جاذبية العبارة، وانسجام المعنى بين دال يبوح بمدلول، واخر ينفتح على دوال ثوانٍ، عبر تقنيات اسلوبية تتشكل من خلالها التراكيب النحوية، وتستكشف البنية الدلالية، ويمتزج الصوت بالمعنى، في اثراء جمالية النص الشعري، مع قدرة فائقة على تشاكل المعاني، وتوظيف سردي وتصعيد درامي في بناء لغوي متناسق، ونظام علاماتي , يؤسس لحضور جمالي مع زحم وتكثيف الايحاءات والدلالات والصور بلغة شعرية موحية، ومثلت القراءة السيمائية أداة الكشف، وفك شفرات النص عبر اجراء سيميائي , يتتبع فاعلية العلاقة اللغوية ودلالاتها النصية وتشاكلها الجمالي. وقال من البسيط: لما أناخوا، قبيل الصبحِ، عيسهم وثوروها فثارتْ بالهوى الإبِلُ وأبرزتْ من خلال السّجف ناظرهَا ترنو إليّ ودمعُ العينِ يِنهمــــــــــلُ وودَّعت ببنانٍ خلتُهُ عَنَماً فقلتُ: لا حَمَلتَ رجلاكَ يا جَملُ وَيلي مِن البَينِ ماذا حل بي وبها من نازح الوجدِ حلَّ البين فارتحلوا ياحادي العيسٍ عرِجْ كي اودعهم ياحادي العيسِ في ترحالكَ الاجلُ اني على العهدِ لم انقضْ مودتهم ياليتَ شعري بطولِ العهدِ مافعلوا؟