صلح خيبر وأثرها على الدعوة الإسلامية
لما رجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من صلح الحديبية أمن بذلك الصلح العدو من خارج المدينة وهم قريش. وبعد كتابة صلح الحديبية بدأ مرحلة استراتيجية جديدة للدولة الإسلامية والدعوة الإسلامية. كان المسلمون قبل الحديبية في حالة حرب تسبب في عدم الاستقرار المجتمع. وكذلك في اليهود الذين أجلاهم النبي باتوا يتجمعون في خيبر. وبالتالي، شاءت قدرة الله أن يوفق نبيه لصلح الحديبية حتى يتفرغ إلى هؤلاء اليهود الذي شكلوا تجمعا كبيرا من الداخل يمكن أن يحيطوا بالمسلمين وينالوا منهم كما حدث في الأحزاب عندما خرج اليهود بني قريظة وأعلنوا الحرب على المسلمين.