دور التعددية في تعزيز السلام والسلم الاجتماعي (ماليزيا أنموذجا)
تناول الباحث التعددية والسلم الاجتماعي وموقعها في النظام السياسي في ماليزيا، وسلط الضوء على مبدأ الاحترام والتسامح الذي يسود المجتمع الماليزي. فالتعدد القومي فيها لم يكن مصدراً للصراع، بل على العكس، فإن تنوع دولـة ماليزيـا العرقي كان أكثر ميلاً نحو السلام، فعلى الرغم من التباينات الإثنية في الدولة إلا أنه استطاع من نقل ماليزيا إلى آفاق دولة حديثة قادرة على تحقيق معدلات عالية من النمو ديمقراطيا، ويهدف البحث إلى استجلاء مكامن القوة من خلال التعددية الموجودة في ماليزيا، كما يهدف البحث إلى إبراز دور التعددية في التعايش السلمي في المجتمع الماليزي، وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي للوقوف على بداية فكرة التعددية وكيف تم توظيفها من أجل إذكاء الصراع في المجتمع الماليزي، وخلص الباحث إلى أن تبني مفهوم التعددية في ماليزيا عزز دورها في النظام السياسي مما انعكس على التعايش السلمي في المجتمع الماليزي.كما خلص البحث إلى أن قضية التعددية ظاهرة طبيعية لها جوانب إيجابية بغية نشر السلام بين البشر، وأنه لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات.