معوقات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا (COVID-19) من وجهة نظر معلمي مرحلة التعليم الأساسي بمدينة مصراتة

يهدف البحث إلى معرفة معوقات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا(COVID-19) من وجهة نظر معلمي مرحلة التعليم الأساسي بمدينة مصراتة، واٌستخدم المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة البحث، وتكونت عينة البحث من (100) معلماً ومعلمة من واقع مجتمع قوامه (300) معلماً ومعلمة من واقع (8) مدارس، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات المتمثلة في استجابات عينة البحث حول موضوع البحث، واستخراج صدقها وثباتها، وتحليل استجابات العينة إحصائيا عن طريق المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه لدلالة الفروق، وأسفرت نتائج تحليل استجابات عينة البحث إلى وجود معوقات لاستخدام التعليم عن بعد بمراحل التعليم الأساسي، حيث جاءت كافة المعوقات بمتوسطات حسابية عالية وبتقدير مرتفع، كما أسفرت على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة.

معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية بجامعة مصراتة

هدف هذا البحث التعرف على مدى توفر معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية جامعة مصراتة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وما إذا كان هناك اختلاف في أراء أعضاء هيئة التدريس حول مدى توافر معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية بجامعة مصراتة وفقاً لمتغيري (المؤهل العلمي, سنوات الخبرة)، وتمثل مجتمع البحث في جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة مصراتة وعددهم (217)، واختيرت العينة بالطريقة العشوائية البسيطة, وقوامها (44) مفردة بما يمثل (20%) تقريبا من مجتمع البحث. واعتمد الباحثان على الاستبانة كـأداة لجمع البيانات مكونة من ستة أبعاد وهي (الأهداف التعليمية – التواصل مع المجتمع – تصميم محتوى المنهاج – الأنشطة التعليمية– التقويم - التدريب)، وتم التأكد من صدقها وثباتها، واستخدِم برنامجSPSS) ) في تحليل البيانات، وأظهر النتائج أن معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية/ جامعة مصراتة كانت متوافرة بمستوى متوسط من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس؛ كما أنه لا توجد فروق بين متوسطات أراء العينة حول معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية/ جامعة مصراتة تعزى لمتغير (المؤهل العلمي)؛ كما اظهرت النتائج عدم وجود فروق بين متوسطات أراء العينة حول معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل في مناهج كلية التربية/ جامعة مصراتة تعزى لمتغير (سنوات الخبرة).

تقييم مواقع مكبات النفايات ببلدية مصراتة وتخطيطها باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

تهدف الدراسة إلى تقييم وتحديد درجة ملاءمة الموقعين الحاليين للمكبات المرحلية في البلدية (مكب الغيران-مكب الكراريم) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية كما تهدف إلى ايجاد مواقع جديدة تصلح لأن تكون مكبات آمنة مستقبلاً وذلك بما يتناسب مع بعض من معايير اتفاقية بازل الدولية المتمثلة في: البعد عن الطرق الرئيسية، البعد عن المطارات، البعد عن مصدر توليد النفايات، استخدام الأرض، نوع التربة، انحدار السطح وعمق المياه الجوفية، انتهجت الدراسة المنهج الوصفي لوصف المعايير والمنهج التحليلي لمعالجة المعايير مكانياً والتحليل الهرمي لاستخراج الأوزان النسبية لها، خلصت الدراسة إلى مجموعه من النتائج أهمها أن موقع المكب المرحلي الغيران حقق درجة ملاءمة منخفضة وقدرها 23 درجة من درجات المقياس النسبي إذ أنه لا يتفق مع أغلب معايير الدراسة، في حين حقق المكب المرحلي الكراريم درجة ملاءمة مرتفعة و قدرها 37 درجة فهو يتفق مع معظم معايير الدراسة، كما استنتجت الدراسة أن مساحة الأراضي المرتفعة الملاءمة والصالحة لإقامة مكبات آمنه مستقبلا تبلغ 320.8 كم2.

تقنين اختبار مصفوفات ريفن المتتابعة المتقدم على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بمدينة مصراتة

يهدف هذا البحث إلى تقنين اختبار مصفوفات ريفن المتتابعة المتقدم للاستخدام في مدينة مصراتة، وقد شملت عينة البحث 1030 طالبا وطالبة من مدينة مصراتة (515 إناث و 515 ذكور)، تم اختيارهم بطريقة قصدية من المتفوقين في تحصيلهم الدراسي، من جميع المكاتب التعليمية بمدينة مصراتة، تراوحت أعمارهم بين 12 و 17 سنة. وقد وفر البحث الحالي معايير مئينية، ونسب ذكاء انحرافية من أداء عينة البحث وفقا لمتغيري العمر والجنس تصلح للاستخدام في مدينة مصراتة.

معوقات استخدام محركات البحث لدى طلبة الدراساتالعليا بكلية الآداب جامعة مصراتة

يهدف البحث إلى التعرف على معوقات استخدام محركات البحث لدى طلبة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة مصراتة، وذلك من خلال الإجابة على السؤالين الآتيــــــــــــين: ما معوقات استخدام محركات البحث لدى طلبة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة مصراتة من وجهة نظر الطلبة؟ وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تقدير أفراد العينة لمعوقات استخدام محركات البحث لدى طلبة الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة مصراتة تعزى لمتغيرات الجنس، المرحلة الدراسية، الدرجة الوظيفية؟ تكون مجتمع البحث من جميع طلبة الدراسات العليا والبالغ عددهم (209) طالبا وطالبة، ومن أجل تحقيق أهداف البحث قامت الباحثتان بتصميم استبانة بلغ عدد فقراتها (28) فقرة موزعة على ثلاث مجالات وعرضها على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقها وحساب معامل الثبات باستخدام التجزئة النصفية، حيث بلغ معامل الثبات الكلي للأداة (0.85). وللوصول إلى النتائج اهمها: 1- بلغ عدد الفقرات المتحققة (12) فقرة ويتراوح الوزن المئوي لها ما بين (81.4 – 60). 2- بلغ عدد الفقرات الغير متحققة (16) فقرة ويتراوح الوزن المئوي لها ما بين (66 – 40.4). 3- لا توجد فروق في درجة تقدير أفراد العينة لمعوقات استخدام محركات البحث لدى طلبة الدراسات العليا تعزى لمتغيري الجنس، والوظيفة.

فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجية ما وراء المعرفة لعلاج صعوبات التعلم القرائية

يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على استراتيجية ما وراء المعرفة لعلاج صعوبات التعلم القرائية، اعتمد في هذا البحث المنهج التجريبي، وتكونت عينة البحث من (14) مفحوصاً، منهم (7) ذكور و (7) إناث، أما أدوات البحث فتمثلت في مقياس صعوبات التعلم القرائية، واختبار مصفوفات رافن الملونة لقياس الذكاء، واستمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج تدريبي قائم على استراتيجية ما وراء المعرفة، وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط رتب تلاميذ المجموعتين في التطبيق البعدي في صعوبات التعلم القرائية لصالح المجموعة التجريبية، وأسفرت النتائج أيضًا عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.

التمثيل الخرائطي لأشكال وأحجام التقسيمات الإدارية الناتجة عن التغيرات في الخريطة الإدارية لبلدية مصراتة للمدة من 1951 إلى 2015

هدفت هذه الدراسة إلى تمثيل أشكال وأحجام الوحدات الإدارية ببلدية مصراتة خرائطيا، وبيان ما طرأ على الخريطة الإدارية للمنطقة من اختلافات في شكل وحجم الوحدات الإدارية؛ نتيجة التغيرات التي طرأت على حدودها الإدارية خلال المراحل التاريخية المتعاقبة، بدءً من سنة 1951 إلى آخر تقسيم إداري في عام 2015، باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من بينها اختلاف الشكل العام للخريطة الإدارية لمصراتة بين تقسيم وآخر، أنتج التغير المستمر في الخريطة الإدارية للبلاد بشكل عام مشكلات متعددة أثرت على فرص التنمية وعلى الدراسات التطبيقية والنظرية.

الفروض العلمية ماهيتها وأنواعها وطرق تحقيقها

من المسلم به أن المنهج العلمي التجريبي يمر بثلاث مراحل: الأولى مرحلة البحث، والثانية مرحلة الكشف، والثالثة مرحلة البرهان، فإذا كان المكون الأساسي لمرحلة البحث يتمثل في الملاحظة والتجربة، فإن الفروض العلمية هي المكون الأساسي لمرحلة الكشف، إذ تشكل الفروض العلمية عنصراً مكملاً لعنصري الملاحظة والتجربة؛ ذلك لأننا عندما نقوم بالملاحظات ونجري التجارب نهدف للوصول إلى المبدأ العام أو القانون، أما التحقق من صحة هذا الفرض أو ذاك فيتم في مرحلة البرهان، وبعد التحقق من صحة الفرض تجريبيًا فإنه يصبح قانونًا كليًا، ومن هذا المنطلق يعد الفرض العلمي عنصرًا جوهريًا في المنهج التجريبي إذ يمثل نقطة البدء في كل استدلال تجريبي، ولولاه لما أمكن القيام بأي بحث، أو تحصيل أي معرفة، وبناءً عليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على الفرض العلمي وتوضيح ماهيته، وبيان وظيفته في العلوم التجريبية، فضلاً عن بيان أنواع الفروض وتحديد شروطها، وكيفية التحقق منها.

طب وجراحة الأورام في الحضارة الإسلامية

الأورام هي نوع من الأمراض الشائعة أو المزمنة التي واجهت الإنسان منذ القدم، حيث عُثر في مصر على أقدم وصف وعلاج للأورام يرجع إلى عام 1600ق.م تقريبا لعدد من الحالات علي أوراق البردي مكتوب في نهايتها لا يوجد علاج لهذا المرض، كما عرف الإغريق تشخيص هذا المرض ومنهم ابقراط (460-370ق.م) الذي يذكر أنه أول من شخّص الأورام، حيث دعاها بالأورام الخبيثة، حتى أن أصل كلمة ورم من الكلمة (onklogic) من اللغة اليونانية (onkos) والتي تعني الورم أو الحجم أو الكتلة، ولذلك يطلق على دراسته علم الأورام، وبعد حركة الترجمة والنقل التي شهدتها الخلافة الإسلامية في عصرها الذهبي تُرجمت المخطوطات اليونانية، فشاع هذا المصطلح وصحح العلماء المسلمون الكثير من المفاهيم المغلوطة في الطب وقدموا الشروح الكثيرة والكتب في هذا المجال، حيث ذكروا فيها العوامل والأسباب؛ المسببة للأورام كما شرحوا طرق علاجاتها، ثم ظهرت جراحة استئصال الأورام واخترعوا كثيراً من الآلات الجراحية.