International Journal for Arabic Linguistics and Literature Studies
Latest Publications


TOTAL DOCUMENTS

38
(FIVE YEARS 38)

H-INDEX

0
(FIVE YEARS 0)

Published By Refaad For Studies And Research

2663-5852, 2663-5860

Author(s):  
تقي الدين مصطفى عبد الباسط التميمي

تجمع هذه الدراسة بين الأصالة والتّراث المتمثّل في نقل حركة الهمزة للسّاكن قبلها في اللّهجة الفلسطينيّة الحديثة، وربط ذلك بالشّعر العربي وبالقراءات العشر الكبرى من طريق طيِّبة الّنشر عبر قصيدة ابن الجَزَري الموسومة، ثم تفسير ذلك تفسيراً صوتيّاً بناءً على آراء القدماء وتوجيه المحدثين، وتخفيف الهمزة في العربيّة مذهبٌ منتشرٌ، فالهمزة تخفّف بالإبدال وبالنّقل وبالحذف وبالإدخال وغيرها.


Author(s):  
سوسن البياتي

حرصت المنهجيات النقدية الحديثة على الالمام بكلِّ ماهو جديد من نظريات ورؤى وأفكار ونصوص، فكان أن ركزت اهتمامها بقراءة كلِّ مايحيط بالنص ويعدُّ جزءًا منه، وفي الآن ذاته يفترق عنه، فسعت إلى قراءة العتبات التي تحيط النص وتسيجه قراءة وافية متكأة على طروحات جيرار جينيت في عتباته، فله الفضل الأكبر في التعريف بالعتبات النصية وتحديدها. تهدف دراستنا هذه إلى قراءة نصٍّ جديد يمزج بين السرد والموسيقى في عملية تلاقح اجناسي بين الفنين، ليشكل نصًا أطلق عليه مجترحه عمار أحمد الصفار المرواة، لذا كان لزامًا على الباحث أن يؤصل لهذا النص وينظِّر له ولو بشيء يسير يفتح الآفاق أمام القارئ لمعرفة حدوده ومرتكزاته، وسماته وخصائصه لاسيما تلك التي تتعلق بالعتبات وكيفية قراءتها، مستعينًا بذلك بالمنهج النصي التحليلي طالما أن النص هو محوره أولًا وآخرًا. وقد ارتأينا أن نركز في دراستنا هذه على أهم العتبات التي وظفها المرواتي عمار أحمد وكان لها دورها في النص على النحو الذي تم استثمارها، وهي كالآتي: العنوان، الإهداء، الغلاف، الخطاب التقديمي.


Author(s):  
Yasir Hameed Alotaibi

This paper aims to discuss serial verb constructions in Modern Standard Arabic (MSA). It argues against the claim that this structure does not exist in MSA. We examined parallel structures in this paper: being verbs and what is called albadal ‘apposition’ in the traditional grammar of the Arabic language. This paper argues that the first structure should be analyzed as an auxiliary structure that contains two clauses, while the second structure should be analyzed as a serial verb structure as it denotes, among others, a complex situation, shares the same subject, and contains one clause. Finally, this paper provides a brief syntactic analysis for being verbs and serial verbs in MSA within the lexical functional grammar (LFG) framework, showing the differences between the two structures.


Author(s):  
أماني عبد العزيز الداود

منزلة ابن جني العلمية وبراعته اللغوية نطقت بها شهادات المتقدمين والمتأخرين، وأشار إليها المحققون، فمكانته العلمية محل إجماع، لا نزاع حولها ولا خلاف، ومن هنا جاءت طبيعة هذه الدراسة مختلفة عن غيرها من الدراسات التي تناولت ابن جني في كونها تتوجه لإلقاء الضوء على مأخذ من المآخذ التي أخذت عليه، وجانب من جوانب النقد اللغوي الذي وجه إليه، ذلك هو التكلف الطفيف الذي وسم به عند بعض العلماء قديماً وحديثاً. وقد اتجهت الدراسة لرصد ذلك التكلف من خلال الوقوف على مظاهره، ومحاولة الكشف عن أسبابه، وكان الاعتماد في تحديد ذلك على التمعن والتدبر في نصوص ابن جني وطريقة تحليله للأمثلة، وعرضه للنظريات، وحكمه عليها، وإطالة النظر في طرائق تفكيره، وأسس تنظيره، للوصول إلى ما وراء ذلك التفكير من علة أو تبرير، وتتبع المواطن التي ظهر فيها ابن جني متكلفاً أو مبالغاً في الرأي، ودراستها دراسة موضوعية، لا تغض من شأن جهوده وتكشف في الوقت نفسه عن جانب من شخصيته ربما انعكس على طرحه اللغوي وتبرر موقفا اتخذ تجاهه في بعض القضايا. وقد أبرزت الدراسة التكلف الاشتقاقي بوصفه مظهراً من أكثر مظاهر التكلف حضوراً؛ وقد كان ولوع ابن جني بالاشتقاق سبباً في التزامه والاحتكام إليه، كما رصدت مظاهر أخرى، من أهمها: محاولة ربط ترتيب حروف اللفظ بمعناه وبالحدث المعبَّر عنه، استناداً على مبدأ القيمة التعبيرية للحرف، والربط بين معاني أصول المترادفات وإن تباعدت معانيها، وتأصيل بعض الألفاظ الدخيلة. أما أكثر أسباب التكلف فتعزى إلى أن ابن جني كان يحاول أن يقلل دائماً من مساحة التباين في اللغة، مع ما تميز به من عقلية تحليلية تعليلية وشخصيته فذة مبدعة، فهو يحلل المسألة إلى أقصى ما تتحمله ويشرح دقائقها وعللها ويميل إلى الابتكار والإبداع في ثقة واعتداد، يصحبه إعجاب شديد بلغة العرب، ورغبة في بيان حكمتهم.


Author(s):  
عمر عواد الحربي

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الجانب الصرفي لشخصية الفيومي من خلال خاتمة كتابه المصباح المنير، وإبرازها عن طريق استخلاص بعض المسائل الصرفية التي يتَّضِحُ من خلالها أسلوبُ التفكير الصرفي لديه. وأظهرت الدراسة ميل الفيومي لآراء البصريين في كثير من المسائل الصرفية التي تناولها، كما أظهرت الدراسة إفادة الفيومي من خلال تناوله للمسائل الصرفية في خاتمة كتابه من المادة المنقولة والمسموعة كغيره من علماء عصره، كما أظهرت الدراسة اهتمام الفيومي بالضبط كثيرًا، ويظهر ذلك جليًّا في تناوله للمصادر ولحركة عين الفعل. وقد جاءت هذه الدراسة في مبحثين، ومقدمة، وتمهيد، وخاتمة، تناول المبحث الأول نظرة عامة على خاتمة كتابه (المصباح المنير) مع ذكر مصادره ومنهجه في الكتاب، في حين تناول المبحث الثاني أبرز المسائل الصَّرفية التي عالجها الفيومي، كضبط عين الفعل الثلاثي، والمصادر، واسم الفاعل والصيغ الدالة عليه، ودلالة الجمع على القلة والكثرة، والنسبة والتفضيل، وانتهت الدراسة بخاتمة اشتملت على النتائج التي توصل لها الباحث، معتمدًا في كل ذلك على المنهجين الوصفي والتحليلي لمناسبتهما موضوع الدراسة.


Author(s):  
وليد محمود أبو ندى

تداولتْ مصادرُ الحديثِ والسيرةِ وصفَ أمِّ مَعْبد الخُزاعيّة للنبي عليه السلام، حين نزل بخيمتيها، في طريق هجرتِه من مكة إلى المدينة، ووصفُها للنبي -عليه السلامُ- من أجلّ الأوصاف له وأكملها، وهو أثرٌ أدبيٌّ نفيسٌ من حرّ الكلامِ العربيِّ، وقد تناولتْ هذه الدراسة كشفاً للأسرار النّظمية المنطوية في الوصف، إذ أبرزت الدراسة طريقة العرب الأوائل في نظم الكلام من جلال الفصاحة وحلو الألفاظ وبهاء التراكيب وقصد المعنى وجمال الإيقاع وحسن الجَرْس، لا سيما الموصوف أكمل الخَلْقِ نوراً وبهاءً جمالاً، فاكتملَ الوصفُ بكمالِ موصوفه وبلاغةِ واصفه.


Author(s):  
حسين عباس محمود الرفايعة

إنّ النمط الصّرفيّ المستعمل في الصّفة المشبّهة يقضي بأن تكون صيغة (فَعْلاء) رديفاً لصيغة (أفعل) في الألوان ، والعيوب، والحُليّ ، ممّا يشي بالقيمة الاختلافيّة– على حسب الرؤية الأسلوبيّة الحديثة- التي تجمع بين المتناقضين في رِبْق واحدٍ، فهاتان الصيغتان متلازمتان لا تنفك إحداهما من عُرى الأخرى، إلاّ أنّ ثمّة اختراقاً يصيب هذا النمط، فيستغنى فيه عن صيغة (أَفْعل) وتبقى صيغة (فَعْلاء) مَنْفردة بأوصاف لا حظّ فيها لصيغة (أَفْعل) على حَسْب ما حفظته لنا المدوّنة اللغويّة بشكل عام، والنحويّة والصــرفيّة بشكل خاص؛ لذا فإنّ هذا البحث ينهض بتأصيل صيغة (فَعْلاء)، والوقوف على أنظار القدامى والمحدثين، ودواعي هذا الاختراق في الألفاظ المتّفق عليها في المدوّنة اللغويّة والصرفيّة دون الألفاظ المختلف فيها التي ترد تارة منفردة بـ (فَعْلاء) وفي أخرى تأتي مشتركة بين (أَفْعل) و (فَعْلاء) .


Author(s):  
إيمان أنورحسن علي

للمكان تأثير على الإنسان بوجه عام، وعلى الشاعر بوجه خاص؛ سواء بمفرداته الظاهرة للعيان، والتي عايشها ونما بين تفاصيلها، أو بما أفرزته تلك الأماكن من مشاعر إيجابية وأخرى سلبية صاحبته عبر رحلته الحياتية. ويعد ابن شهيد أحد أبرز شعراء قرطبة الذين عاشوا فترتين كاشفتين؛ إذ عبّر لنا- من خلال شعره- عن ملامح الحياة في قرطبة في يسرها ورخائها واستقرارها، كما عبّر عن فترة المحنة وما تمخض عنها من تشريد للناس وخراب للحياة والعمران. وقد مثل البحث محاولة لتقصى أثر قرطبة في نفس الشاعر، والذي تبدى في شعره عبر نسقين: أحدهما: قرطبة الماضي والحاضر، والثاني: قرطبة المكان الأليف والمكان المعادي. وقد توسلت تلك الرؤى أدوات ووسائط استطاعت حمل رسالة الشاعر، وخلق خطاب شعري ملائم؛ فكانت الاستعارة والكناية أعمدة في استكناه معاني الشاعر، وتجسيم تجربته، وتشخيصها، والإيحاء بها. وكان رسم الصور الحسية- البصرية والسمعية على وجه الخصوص- وسائط لربط التجربة بالعالم المحسوس، واستنفار المشاعر لتحمُّل الرسالة، كما حَمَلت محسنات الأداء ممثلة في الثنائيات الضدية (التضاد والمقابلة) وغيرها معاناة الشاعر وجسدت صراعه. هذا، وقد عكست ثقافة الشاعر لغة مكانية ذات مستويات متعددة، وبدت موسيقاه- بما حملته من تنوع نغماتها، وملاءمة موسيقاها- أكثر قدرة على استيعاب دقائق التجربة، والبوح بها، والتعبير عنها.


Author(s):  
فؤاد رمضان محمد حمادة

كثر استعمال التزامن في العلوم الحديثة لغة واصطلاحاً، بما يوجب تأصيل معناه، وكيفية استعماله. فقد أغفلت معاجمنا القديمة، ومصادرنا النحوية ذكر التزامن، واكتفى النحاة بالتوقَفَ عند زمن الفعل، واقترانه بالظرف كونه محلاً للحدث. وتكمن أهمية هذا البحث في الحاجة إلى الاستعمال الفصيح، وتوخي الصواب اللغوي بحيث يتطابق منطوق اللفظ مع مدلوله، ومعرفة التراكيب اللغوية التي تعبر عن القصد. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأدوات، والتراكيب، والأساليب اللغوية التي استخدمتها العرب للدلالة على التزامن، والاستفادة منها في الاستخدام المعاصر بما يضمن سلامة اللغة. واعتمد الباحث المنهج الوصفي والمنهج الاستقرائي، حيث تتبع الباحث الشواهد اللغوية من القرآن الكريم وكلام العرب نثرهم وشعرهم، كما حاول استخلاص القاعدة الضابطة؛ لاستخدام التزامن لفظاً واصطلاحاً، وتوصل إلى أن التزامن فرع على الزمن، ويكون في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، ويجمع بين حدثين وقعا في الوقت نفسه، أو بين حدثين متصلين بلا انقطاع، ويعبر عنه بصيغة صرفية أو تركيب نحوي، أو قرينة لفظية.


Author(s):  
نادي ساري الديك

التراث مفردة لها وقعها ودلالاتها في نفوس المنشئين للأدب، والمتلقين له على حدّ سواء، ما جعل الشعراء المعاصرين يتفاعلون معها عبر نصوصهم الإبداعية، وصخر حبش من الشعراء الذين فعّلوا التراث بكلّ مكوناته، ومقوماته في نصّهم الشعري، حيث عمد إلى خلق حالة شعرية ناجزة تعجُّ بصور التراث ومنجزاته، فكان التراث الإنساني حاضراً، وروحية التراث العربي والإسلامي شاخصة، ومتتابعة في نصوصه الشعرية، ما يجعل قصيدته تعجُّ بمقومات التراث ومكوناته. إن كان ذلك عبر الشخصيات التراثية، أو المسميات أو النصوص الإبداعية، متعددة المشارب والمنابت، دينية كانت أم أدبية، التي اتخذها متكأً لنصّه الشعري، وهذا لا يعني أنه أثقل نصّه بروحية التراث ومعطياته، وإنّما نجده يبني نصّاً موشّى بالتراث الذي أغنى النّصّ وجعله قريباً من النفوس المتلقية له، والمتفاعلة معه، لأنّ التراث أصبح لبنة فاعلة في جسد قصيدة صخر حبش الشعرية.


Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document