عمران للعلوم الإجتماعية و الإنسانية
Latest Publications


TOTAL DOCUMENTS

275
(FIVE YEARS 12)

H-INDEX

0
(FIVE YEARS 0)

Published By "Al Manhal Fz, Llc"

2305-2473

Author(s):  
نديم روحانا

منذ بداية الصراع مع الحركة الصهيونية، رأى الفلسطينيون في مشروعها ما يمكن تسميته اليوم مشروعًا استعماريًا استيطانيًا على كامل فلسطين، ولم يتغير الوعي الفلسطيني على المستويات الشعبية والثقافية والسياسية حيال هذا المشروع حتى اليوم. ومع ذلك، تعاملت النخب السياسية مع الصراع منذ السنوات التي سبقت اتفاقية أوسلو (1993) وما بعدها على أنه صراع قومي ذو أبعادٍ استعمارية – استيطانية. ونتيجةً لذلك، جرى التركيز على البعد القومي، في حين خفت الخطاب السياسي الذي يُبرز الجانب الاستعماري الاستيطاني، وخفت معه أيضًا الخطاب الأكاديمي الفلسطيني، على الرغم من بقائه في الوعي الشعبي والثقافي.


Author(s):  
نديم روحانا

تبحث هذه الدراسة حالة تفاعل المطالب القومية والدينية والاستعمارية الاستيطانية في إطار المشروع الصهيوني، وتكشف عن الدور الأساس على الدور الرئيس الذي قام به هذا التفاعل في التعتيم على الاستعمار الاستيطاني بوصفه إطارًا تحليليًا مناسبًا لدراسة الصراع بين الحركة الصهيونية والفلسطينيين. وتُقدّم ثلاثة طروحات رئيسة: أولً، إن اعتماد المطالب القومية اليهودية على الادّعاءات الدينية يُستعمل للتعتيم على واقع المشروع الصهيوني في فلسطين بوصفه مشروعًا استيطانيًا. ثانيًا، أن أحد أسباب تغلغل الدين في المجال العام الإسرائيلي واعتمادية التيارات الصهيونية "العلمانية" المتزايدة على الادّعاءات الدينية، هو الحاجة إلى الشرعية في مواجهة المقاومة الفلسطينية المتصاعدة. ثالثًا، في الوقت الذي كان التحول إلى فصل الدين عن الدولة أمرًا ممكنًا في سياقات استعمارية استيطانية أخرى، فإن التحول إلى العلمانية عصيّ في المنظومة الصهيونية، ولا يُمكن أن يحدث إلّ خارجها.


Author(s):  
يارا نصّار

يندرج كتاب سومديب سين، تفكيك استعمار فلسطين: حماس بين مناهضة الاستعمار وما بعد الاستعمار، في مجال دراسات الاستعمار الاستيطاني والدراسات ما بعد الاستعمارية والدراسات الفلسطينية، التي كان لحالة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نصيب كبير فيها في الآونة الأخيرة. كما يأتي هذا الكتاب امتدادًا لمشروع الباحث الذي بدأ عام 2003 حول الاستعمار الاستيطاني وطرائق مقاومته في فلسطين، والذي يركز أساسًا على الإثنوغرافيا اليومية والسياسية في ظل الحكم الاستعماري الإسرائيلي.


Author(s):  
حميد دباشي

أين فلسطين؟ أين فلسطين في العالم، ولا أعني العالم الفيزيائي فحسب، بل والعوالم الأخلاقية والخيالية، تلك العوالم القوية سياسيًا التي اعتدنا على تمييزها بالعوالم الاستعمارية، أو ما بعد الاستعمارية، أو حتى العوالم التي فككت الاستعمار؟ وعندما نتحدث عن "الأدب العالمي" أو "السينما العالمية"، فهل في هذه العوالم التي تحظى بتنظيرات عالية مكان للأدب الفلسطيني أو السينما الفلسطينية من دون أن تناقض نفسها ولا أن تتعامى عن حقيقة فلسطين؟ وإذا لم يكن فيها مكان لفلسطين، فهل ثمة مشروعية لهذه التصنيفات التي لا تمثل أمةً أو شعبًا، أو فضاءً مشحونًا بالعواطف، يقع وطنُه تحت احتلال مستعمر استيطاني؟ مقالي هذا هو تدقيق في عالم مثل هذا، يبدأ بكاتب فلسطيني ثوري، هو غسان كنفاني، أتناول من قصصه قصةً واحدةً قصيرةً، لأكشف كيف يُكوّن أولئك الذين قرؤوها ومثّلوها ومسرَحوها وحرسوا قيمتها الخالدة لَبناتِ عالمٍ حقيقي يفكك جميع تلك العوالم الوهمية التي لم يكن لها من شغل غير إنكارهم والتقليل من قيمتهم ومحوهم.


Author(s):  
إيهاب محارمة

يتناول كتاب رجال الحجارة: الفلسطينيون الذين بنوا إسرائيل صناعة الحجر في فلسطين، بوصفها أحد الموارد الأساسية التي تحتاج إليها "إسرائيل" لبناء دولتها ومستوطناتها، مُركّزًا على استغلال حجر العرب الفلسطينيين منذ مطلع القرن العشرين، والعمّال العرب الفلسطينيين العاملين في صناعة الحجر والرخام في "إسرائيل" ومستوطناتها، بوصفهم عمالة ماهرة ورخيصة.


Author(s):  
هاني عواد ◽  
مريم هواري

توظف هذه الدراسة المقاربة المؤسسية لتقديم إطار مفاهيمي لفهم تحولات نظام الحكامة الاستعماري الاستيطاني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحولات أنماط مقاومته. وتجادل بأن النظام ومقاومته شهدا ثلاث مراحل متعاقبة، تميزت كل واحدة منها بشكل محدد من أشكال الحكم الكولونيالي المباشر أو غير المباشر. وقد جرت مقاومة كل واحد منها كذلك بنمط محدد من أنماط الفاعلية السياسية الجماعية، ذات الطابع المركزي أو اللامركزي. وتستنتج الدراسة أن شكل الحكامة الاستعمارية – الاستيطانية الإسرائيلية، ومنطقها الناظم، لا يتوقفان على الإرادة الكولونيالية فحسب، بل كذلك على تفاعلها مع المقاومة الفلسطينية.


Author(s):  
عزمي بشارة

تتناول هذه الدراسة طبيعة إسرائيل بوصفها دولة نشأت عن مشروع استعمار استيطاني، وتبيّن أن هذه النشأة ليست مسألة تاريخية فقط، بل هي أيضًا مكوّن رئيس في بنية الدولة وطبيعة المواطنة فيها. وتوضح أيضًا أن إسرائيل تختلف عن الدول الأخرى التي نشأت عن استعمار استيطاني في عرقلة تطبيعها وتحوّلها إلى محلانية؛ لأنّ الفلسطينيين، أولً، تبلوروا قوميًّا قبل نشوئها، ومن ثمّ لم يتحولوا إلى "سكان أصلانيين" يطالبون بتعويضات وحقوق ثقافية كما في تلك الدول، ولأن احتلال عام 1967 ، ثانيًا، ليس احت للاً كلاسيكيًا تمارسه "دولة طبيعية"، بل يشكل استمرارًا للاستعمار الاستيطاني نفسه، وثالثًا لأن إسرائيل، التي أنشأت إثنوقراطية بعد طرد غالبية السكان عام 1948 ومنح الأقلية التي تبقت المواطنة الإسرائيلية، تحولت إلى دولة أبارتهايد بعد احتلال عام 1967 وفرض حكمها على الفلسطينيين الذين لم تطرد غالبيتهم في هذه الحالة، كما لم يمنحوا المواطنة، بل أخضعوا لاحتلال مباشر تحول تدريجيًّا بفعل الاستيطان إلى نظام فصل عنصري


Author(s):  
أحمد مأمون

اعتمد المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي، في كتابه تحت الحصار، على الأرشيف والمقابلات مصدرين أساسيين ليقدّم أحد أهم الكتابات التاريخية عن الانعطافة التاريخية في تجربة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. أما في كتابه حرب المئة عام على فلسطين: قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة 1917 – 2017 ، فقد ارتكز على مصدر ثالث، أضاف بعدًا منهجيًا مغايرًا في الأعمال التأريخية، إذ وَظَّف الخالدي الذاكرة الشخصية والعائلية (بحمولتيهما النفسية) بوصفها من المباني الأساسية للكتاب، ليمثل خروجًا على أعراف الكتابة في التأريخ الأكاديمي، والذي يفهم التاريخ باستقلال عن الذات الباحثة، بينما يرى الخالدي أنّ الذاكرة تساعد في سرد وجهة نظر مفقودة ومهمّشة عن قصة مقاومة فلسطين ضد استعمارها الاستيطاني، ورؤيته صحيحة في مجال الفهم الجديد في تدوين التاريخ للعلاقة بين الذاكرة والتاريخ.


Author(s):  
ليلى أبو لغد

إن التأملات المطروحة في هذه الدراسة، حول مآزق فلسطين السياسية وعلاقتها بتجارب الأماكن والشعوب المستعمرة الأخرى، مستوحاة من الاختمار الفكري الراهن بشأن الاستعمار الاستيطاني في حقل الدراسات الأصلانية والمحلّنية الناقدة، وحقل الدراسات الفلسطينية مؤخرًا. تتأمل هذه الدراسة في المتاحف وطقوس الاعتراف الليبرالي المتنازَع عليها في أميركا الشمالية وأستراليا، من خلال تقصّي وعود المخيلات الجديدة للسيادة وتقرير المصير ومزالقها الناشئة عن حراك الشعوب الأصلانية، بهدف تسليط الضوء على الاختلافات الواضحة لدى أحوال الفلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي وعلى المعنى الجذري لازدهار المشاريع الثقافية الفلسطينية مؤخرًا. تدّعي الدراسة، مرتكزةً بالخصوص على تاريخ المتحف الفلسطيني )الذي افتتح في بيرزيت في عام 2016 (، أن إنتاجية إطار الاستعمار الاستيطاني تكمن في أشكال التضامن الجديدة التي يحدثها وفي قدرته على فتح المخيلة السياسية الفلسطينية، بدلً من توصيفه المباشر للوضع على أرض الواقع.


Author(s):  
لورينزو فيراسيني

تبحث هذه الدراسة في علاقة الإسلاموفوبيا بمعاداة الساميّة في سياق التحوّل الأخير الذي شهدته أوساط اليمين الأوروبي الراديكالي نحو مواقف مؤيدة لإسرائيل، مبتعدًا بذلك عن معاداته التقليدية للساميّة. وبقطع النظر عمّا لهذا التحوّل من تجلّيات أميركية وأسترالية، فإن هذه الدراسة تؤكد على الدور التأسيسي الذي تؤدّيه المخيالات الاستعمارية والاستعمارية الاستيطانية في تغذية العلاقات الدينامية بين هذا النوع من ظواهر الرهاب، ومن ثم تخلص إلى أن تعبيرات الإسلاموفوبيا الحالية يمكن اعتبارها معاداة ساميّة بديلة.


Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document