Al-Adab Journal
Latest Publications


TOTAL DOCUMENTS

1132
(FIVE YEARS 684)

H-INDEX

1
(FIVE YEARS 0)

Published By University Of Baghdad - College Of Arts

1994-473x

2051 ◽  
pp. 1-36
Author(s):  
Sahab Muhammad Al-Asadi

يتمثّل الإبداع الشعري في النصوص الشعرية ، التي تمتلك قدرات دلالية متجدّدة، تحتاج إلى التأمّل والتروّي ، لكشفها والتمتّع بأجوائها الفنية، التي تُثير فكر المتلقّي وانفعاله ومتعته. وتتولّد الإثارة في الإبداع الشعري بسبب الارتقاء الفني للغة النصّ، التي هي لغة مجازية عصيّة على التحديد والتقنين، منفتحة على الاحتمال والتأويل([i]). ومن هنا تأتي صعوبة تتبّع أثر الإبداع الشعري في معايير التراث النقدي التي ظلّت تتعامل بحذر شديد مع لغة النص المجازية([ii]). يُثير طرح ((مفهوم الإبداع الشعري)) تساؤلات كثيرة في المصطلح والمنهج، ولعل في مقدمتها، ما هو الأفق الدلالي لمصطلح ((الإبداع)) ؟ وهل ثمة فرق بين الإبداع والبديع؟ ثمّ هل كان للإبداع حضور في المعيار النقدي القديم؟ وهل هناك شعر إبداعي وآخر لن يحظى بهذا الوصف؟ وإذا سلّمنا بذلك ، ما هي القيم الشعرية التي تفرّق بين الاثنين ؟ وما هي ضرورة تخصيص وصف الإبداع بالشعري؟ الدلالة اللغوية للإبداع : من بَدَع بدعاً وابتدعه : أنشأه وبدأه وأبدعتَ الشيء اخترعته لا على مثال سابق ، وبدُع بَدَاعه بُدُوعاً صار غاية في صنعته ، والبديع المُحدَث العجيب ، وأبدع الشاعر جاء بالبديع . وتكاد تتفق المعاجم اللغوية والنقدية([iii]) على منح الإبداع دلالات تدور في إطار الاختراع والابتكار ، وبما يمنح النتاج الإبداعي الأوصاف الآتية : الجدة 2. البراعة والغرابة      3. الأصالة وهي مفردات ترفد الدلالة الاصطلاحية للإبداع ، التـي صارت مرادفة لمفهوم الخلق الفني للنص الشعري، وتفرّد مبدعه في إقامة علاقات لغوية غير مألوفة في سياق مجازي ، يصوّر من خلاله رؤيته الجديدة للعالم والواقع الذي يعيشه. أمّا مصطلح (البديع) ، فلا يخرج في دلالته اللغوية عن معنى (الإبداع) ، غير أن التراث النقدي سعى إلى اختزال دلالته الاصطلاحية ، ليكون عنواناً للشعر الجديد الذي بدأه بشار بن برد ، وبلغ ذروته على يد أبي تمّام ، إذ تمثلت جدته عند الناقد القديم في كثرة استخدامه للفنون البلاغية ، التي لا تتعدى وظيفتها عنده تزيين الكلام وتحسينه ، في إطار تقليد النموذج الشعري القديم([iv]) . ولا ينكر التفكير النقدي القديم أن الإبداع الشعري هو الإتيان بالجديد، ((من لطائف الابتداع... أبكارٌ لم تفترعها الأسماع، يصبو إليها القلب والطّرف))([v])، وهو جوهر الشعر وسرّه([vi])، والمنطلق الذي يمنح منتج النص صفة الشاعر أو يسقطها عنه([vii])،غير أن هذا الجديد ظلّ يتجلّى في عرف التراث النقدي في نموذجين إبداعيين: الأول : نتاج شعري مقيد بوجوب ترسّم طريقة الشعر القديم ، المُتجسّد بنموذج (الشعر الجاهلي) ، ولا يجوز الابتعاد عن نهجه في بناء لغته وإنتاج صوره ، فهو جديد بلباس تقليدي([viii]) ليس من الإبداع في شيء ، ويدخل ضمن هذا النمط الشعري ، الأبيات التي لم تتحرّر دلالات ألفاظها من مدلولاتها ، فلم ترقَ تراكيب لغتها إلى المستوى المجازي ، الذي يكون التأويل مفتاحاً لقراءتها . والثاني : خلق شعري يسعى إلى التمرّد على هذه القاعدة ، والإتيان بما لم تجر العادة بمثله([ix]) ، فقدّم نموذجاً شعرياً أصيلاً ، اعتمد الفكر ولم يركن لسهولة التقليد ، فهو يدخل حقاً في دائرة الجديد ، الذي يستحق تسمية الإبداع . غير أنّ النقاد القدماء قد ترددوا في قبوله ، ووصفوه بالغرابة والإبهام والإحالة ، وبما يوحي بذمه والتندّر عليه ، وبعدم جدواه([x])، وحتى تكفيره([xi]). وهو في الواقع النتاج الشعري الذي استثمر طاقات اللغة التوليدية ، القادرة على منحه صفة التجدد . إنه جديد متحرر من سلطة العرف التقليدي وثائر عليها([xii]) . وفي ضوء هذا التصنيف النقدي للحصيلة الشعرية ، نستطيع القول إن هناك شعراً إبداعياً ، وآخر يقع خارج أجواء الإبداع ، غير أنه لن يفقد صفة الشعر   ([i]) لقد أسس هذا الانفتاح اللغوي مبدأ نقدياً يقول : ((شيئان لا نهاية لهما البيان والجمال)) المثل السائر: 1/57. ([ii]) فالآمدي – مثلاً – يُريد للمجاز ألاّ يخرج عن وظيفة الحقيقة المتمثّلة بالفائدة إذ يقول: ((إن الكلام إنما هو مبني على الفائدة في حقيقته ومجازه)) الموازنة : 1/191 , ويعلّق القاضي الجرجاني على لغة الشعر المجازية بقوله: ((ومتى أُتبع فيها الرخص، وأجريت على المسامحة، أدت إلى فساد اللغة ، واختلاط الكلام)) الوساطة: 433. ([iii]) ينظر اللسان مادة (بدع) ، معجم النقد العربي القديم : 1/70 ، المصطلح النقدي في نقد الشعر : 64 ، كما ينظر تحليل مفهوم الإبداع في إشكاليات الفكر العربي المعاصر : 54 . ([iv]) ينظر تتبع دلالة مصطلح (البديع) في الشعر الجاهلي والقرآن الكريم والحديث النبوي ، وفي أبرز كتب التراث العربي حتى القرن السابع الهجري ، في بديع القرآن : 8-32 . ([v]) زهر الآداب : 1/4 ، وفي قوله تأكيد على علاقة الإبداع الشعري بإعمال الفكر . ([vi]) يشير مصطلح جوهر الشعر عند الجاحظ إلى الإبداع في النص الشعري ، ينظر الحيوان : 3/131 ، البيان والتبيين : 4/24 ، وقد وُصف الجاحظ في بحثه عن جوهر الشعر ، بأنه غاص على سرّ الشعر ، ينظر الكشف عن مساوئ المتنبي : 223-224 ، وسر الشعر عند حازم القرطاجني لا يوجد إلاّ في الشعر المبتكر ، وهو سرٌ لطيف يستخرج من مكامن الشعر ، ينظر منهاج البلغاء وسراج الأدباء : 192-196 . ([vii]) يستبعد ابن فارس صفة الشاعر عمّن يتحرى الصدق في نظمه ، ولا يأتي فيه بأشياء لا يمكن كونها البتة ، ينظر الصاحبي في فقه اللغة : 480 ، ويقول ابن رشيق : ((إذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه أو استظراف لفظه وابتداعه أو زيادة فيما أجحف غيره من المعاني ... كان اسم الشاعر عليه مجازاً لا حقيقة)) ، العمدة : 1/116 . ([viii]) ينظر كتاب البديع : 1 ، 3 ، 58 . إذ ركّز ابن المعتز في كتابه على تأكيد هذا المعنى ، من خلال ما ساقه من شواهد شعرية كثيرة . ([ix]) ينظر العمدة : 1/265 . ([x]) نستثني من ذلك جهود عبد القاهر الجرجاني القيّمة ، في الكشف عن موضوعات الإبداع الشعري تنظيراً وتطبيقاً في كتابيه : أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز . ([xi]) من بين الشعراء الذين اتهموا بالكفر بسبب شعرهم أبو نواس ، ينظر الشعر والشعراء : 2/807 ، وعلي بن جبلة العكوك ، ينظر طبقات الشعراء : 172 . ([xii]) فأبو نواس – مثلاً – يدعو إلى التحرر من نموذج الشعر الجاهلي في قوله : صفة الطلول بلاغة القدم وإذا وصفـت الشــيء متبعـــاً   فاجعل صفاتك لابنة الكرم لم تخــلُ مـن زللٍ ومـن وهــم ينظر أخبار أبي تمام : 16 ، 17 ، ولأبي نواس أشعار أخرى في هذا الخصوص ، ينظر العمدة : 1/231 ، 232، والبيتان في ديوانه : 2/311 ، 313 .


2021 ◽  
Vol 3 (139) ◽  
pp. 549-568
Author(s):  
Ammar Abdul-Kadhim Roomi

ترتبط التجربة الأدبية برمزية النص الأدبي واختلاف معانيه و تنوع قراءته، على وفق البيئات الثقافية، المحددة ضمن شروطها الخاصة والعامة، وهذا يتصل بشكل كبير بالقارئ بدرجة كافية، الذي ينبغي أن تتوفر فيه شروط  كيفية قراءة النص الأدبي، وإلا فأنه سوف يفقد الكاتب من ميزة أساسية في عملية التواصل الأدبي، فان مؤلف العمل الأدبي، هو يؤلف هذا العمل، يبدع في انتاجه النصي، وفي تصوره قارئ متعين، فكما يبحث قارئ النص عن النص المتنوع الدلالات والمعاني، كذلك يبحث كاتب النص عن القارئ العضوي، والذي قراءته هي نتاج ثقافة عضوية ، أي أنها امتداد لنص الكاتب و ثقافته . فيفترض الغذامي أنه ينبغي على الكاتب أن يعين القارئ، فمفهوم التجربة الأدبية عند الغذامي تقوم على أساس المشاركة، اي التفاعل الحيوي والايجابي بين ذهنيتين، ذهنية الكاتب، كاتب النص من جهة، وذهنية القارئ، قارئ النص من جهة أخرى، عبر النص، الوسيط بين الذهنيتين، وهذه المشاركة الحيوية الايجابية تساهم في اغناء النص عن طريق اضفاء معاني متنوعة له، فأن القراءة الجديدة للنص، تدفع باتجاه تجديد النص، من خلال تزويد النص بمعاني اضافية وتفسيرات مختلفة، وهنا تكون هذه المعاني وهذه التفسيرات ليست حتمية عند كاتب النص أو حتى متوقعة، لأن قراءة النص، عندما يضيفون هذه المعاني، تكون الاضافة ليست واعية أو مفروضة لديهم، لأن القراءة من بيئات ثقافية متنوعة، وأيضا في افتراق زمني، قريب أم بعيد من زمن انتاج النص، لذلك فأن الغذامي يبحث عن المشترك، بين الكاتب والقارئ والنص، ويفترض الغذامي في تحليله للنص البارتي، أنه يرتكز على ثلاثة أسس، في تشريحه للتجربة الأدبية لديه، وهي الكاتب والنص والقارئ. وهنا يرى الغذامي أن هذه الأسس الثلاثة هي محددات التجربة الأدبية البارتية، ولكن مع ذلك، أنه تتجاوز حدود الأدراك المحدد، وهذا التجاوز ليس بالمسألة المنتجة، لأن هذا التجاوز تفرضه طبيعة التجربة الأدبية، فهذه الأسس الثلاثة، لا يمكن تحديدها بحد، فهي تختلف من قارئ إلى قارئ آخر، ومن كاتب إلى كاتب آخر، فالكتابة عند كاتب النص تنتهي ويغادرها الكاتب في لحظة الانتهاء ويتحول كاتب النص، من كاتب لهذا النص إلى قارئ له، ويبتعد عن النص، لحظة بعد لحظة، ويبتعد الكاتب عن نصه بعد الانتهاء من كتابته، ويصبح لهذا النص وجوده المستقل، وينعزل عن الكاتب ويغادر الكاتب نصه تدريجيا. وتأتي هنا لحظة القارئ، كما يتصورها الغذامي، الذي يعمل على ضخ الحياة مجددأ في روح النص، والتي توقفت عنها الحياة، حياة المعاني والدلالات، بعد مغادرة الكاتب لها، وهذه الحقيقة يدركها الكاتب الواعي، الذي يمد نصه بعوامل الحياة، وبذورها الابداعية، وهي أن يجعل النص قابلا للاعتماد على ذاته، بعد مغادرة الكاتب له، فكلما كان النص فيه من المفاهيم الأدبية كلما كانت مهمة القارئ أكثر وضوحا، في اعمال التواصل مع الكاتب، وبخلافه فأن القارئ لن يستطيع اجراء التفاعل الحيوي مع النص الخالي من المفاهيم النصية والأدبية، وهذا يعني أن النص ينبغي أن يكون خاليا من الدلالات والمعاني التي لا تنتمي للوعي النصي والوعي الأدبي، وانما ان يزود الكاتب نصه، بكل ما يعتد به، وضمن السياق النصي، من التقليد الأدبي والعرف الأدبي، وكل ما يلقيه القارئ من التصورات والتصديقات حول النص، التي هي نتاج وعيه واحساسه بهذا النص، والنص الذي لا يستطيع أن يحرك في القارئ ذلك الإحساس المنتج فأنه نص يتيم، ولد يتيما وسوف ينتهي كذلك، وهو بهذه الصورة لن يكون نص الكاتب، نصا نابض بقيم الحياة وانفعالاتها. 


2021 ◽  
Vol 3 (139) ◽  
pp. 273-396
Author(s):  
Athraa Abd Hamad ◽  
Nada Najeeb Salman

تهتم الدراسة بالخصائص الكمية المتمثلة بالتركيب النوعي والعمري للسكان الاميين في محافظة بغداد على مستوى قضاء وحسب تعداد عام 1997، ومسح الامن الغذائي والهشاشة للأسرة في العراق لعام 2016، فضلا عن احصائيات الجهاز التنفيذي لمحو الامية لعام 2019، وقد اعتمدت الدراسة على السكان الاميين من عمر عشر سنوات فأكثر وعلى الفئات العمرية العشرية، اوضحت الدراسة بأن نسبة النوع للسكان الاميين للأعوام الثلاثة قد جاءت منخفضة على مستوى المحافظة فبلغت (43 ذكرا لكل مائة انثى) للعام 1997، ثم حصل ارتفاعا طفيفا لهذه النسبة على مستوى المحافظة للعامين 2016 و 2019 عن ما قبلها حيث بلغت نسبتهم (44 ذكرا لكل مائة انثى)، مما يعني ان كل اربع واربعين ذكرا اميا يقابله مائة انثى من الاميات، وهذا يرجع الى تأثر الاناث اكثر من الذكور بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها من التي لها اثرا في تفشي ظاهرة الامية في مجتمع ما، اما بالنسبة للتركيب العمري للسكان الاميين فقد بينت الدراسة ان اعلى نسبة للسكان الاميين جاءت ضمن الفئة العمرية لكبار السن وهي (60 فأكثر) و للأعوام الثلاثة 1997 و 2016 و 2019 على مستوى المحافظة فبلغت النسبة لكل عام (28،9 % و 30،2 % و 30 %) على التوالي، وكان سبب ارتفاع نسبة الاميين و على مدى تلك السنوات هو نتيجة لإلغاء قانون محو الامية رقم (92) لعام 1978 بموجب قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (439) لعام 1987، وكل ما يتعلق بإلغاء المدارس الشعبية لمحو الامية، وكان السبب في هذا القرار هو للأغراض التعبوية العسكرية حيث انتقل الدارس الى الجيش الشعبي خلال حرب الخليج الاولى (1980 – 1988).


2021 ◽  
Vol 2 (139) ◽  
pp. 385-398
Author(s):  
Maan Hussein Abdalah ◽  
Aayad Abid alridha Abdal

لا تقتصر الانعكاسات السلبية للاقتصاد الريعي على الجوانب السياسية والاقتصادية وإنما يؤدي إلى انعكاسات اجتماعية بالغة الخطورة تتمثل في الفقر والبطالة والتنمية,وهذه الانعكاسات السلبية تؤثر تأثيراً كبيراً في سيادة واستقلالية العراق مما ينعكس سلباً على ضعف العراق إذ تؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية مثل انتشار العنف والإرهاب وازدياد تعاطي المخدرات  والعزوف عن الزواج والتفكك الأسري وانتشار  الآفات الاجتماعية الخطيرة مثل السرقة والتسول.


2021 ◽  
Vol 3 (139) ◽  
pp. 437-486
Author(s):  
Faris Jehad Jasim ◽  
Dalal Hassan Kadhim

تؤثر العوامل الجغرافية الطبيعية بشكل مباشر في تربية نحل العسل وتوزيعها الجغرافي، تتمثل هذه العوامل (بالسطح، المناخ، التربة، الموارد المائية، النبات الطبيعي)، يكون تأثيرها بصورة كبيرة من حيث النمو والتكاثر الطبيعي وانتاج العسل. يهدف البحث الى بيان دور العوامل الجغرافية الطبيعية في التوزيع المكاني لتربية نحل العسل حسب الوحدات الإدارية لسنة 2018، عن طريق الدراسة الحقلية واستمارة الاستبيان وبيانات الدوائر المختصة، وبيان صورة التوزيع الجغرافي وعن طريق تصنيف البيانات على أساس الفئات باستخدام تقنية (التصنيف اللوغاريتمي) وتمثيلها على الخرائط. توصل البحث الى عدة نتائج اهمها ملائمة العوامل الجغرافية الطبيعية لتربية نحل العسل في منطقة الدراسة. واحتلت محافظة بغداد المركز الاول بأعداد الخلايا والمناحل وكمية الانتاج من العسل على مستوى محافظات العراق، اما على مستوى الوحدات الادارية داخل بغداد فاحتلت قضاء المدائن المركز الاول على مستوى الوحدات الادارية بأعداد الخلايا والمناحل وكمية انتاج العسل (6400 خلية و206 منحل و48135 كغم)، وأدنى مستوى احتلته ناحية التاجي بأقل عدد من الخلايا بلغ 406 خلية، وقضائي الرصافة والنهروان بأقل عدد من المناحل بلغ3 منحل، وناحية اللطيفية بأقل انتاج بلغ 305 كغم من العسل.


2021 ◽  
Vol 2 (139) ◽  
pp. 553-564
Author(s):  
Dhuha S. Dawood ◽  
Adulnabi Khazall

تناول البحث (الأخبار التلفزيونية وانعكاسها على مستوى القلق لدى كبار السن )       ثمة جانب مهم يرتبط بالجانب الإعلامي وتأثيراته النفسية والاجتماعية على جمهور كبار السن، بشكل يوضّح تأثير الأخبار التلفزيونية وكيفية انعكاسها على الجانب النفسي ولاسيما القلق لدى فئة كبار السن التي تعد من أهم الفئات العمرية التي ترتبط بمحيطها وتحمل فكرا وتجارب عدّة وتؤثر بمن يحيط بها ، و يُقدم البحث دراسةً مسحيّة لكبار السن من جمهور العاصمة بغداد في ضمن إطار علمي منهجي بتطبيق نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام ، وبناء مقياس للقلق يتناسب وموضوع البحث  . ولأهمية البحث من الناحية العلمية الذي يمثّل إضافة نوعية للدراسات الإعلامية والنفسية والاجتماعية  ، وللوصول إلى أهداف البحث  أخضعت الدراسة  المدّة من (  1/10/ 2019ولغاية 1/1/2020، ) للدراسة المسحية لمقياس مستوى القلق على كبار السن ممن يتجاوز عمر الخامسة والخمسين عاما فما فوق من النساء والستين عاما فما فوق  من الرجال في العاصمة بغداد بحسب تصنيف قانون الرعاية الاجتماعية العراقية (26) لعام 1985 و بطريقة العينية العرضية ، وأشارت النتائج إلى وجود قلق متوسط لدى كبار السن ولم يكن هنالك فروقات في العوامل الديمغرافية من حيث النوع (الجنس) والمستويات العمرية  ، لكن إشارات النتائج إلى وجود فروقات بين مستوى القلق تبعا لمتغير التحصيل الدراسي ، إذ  كلما ارتفع التحصيل الدراسي انخفض مستوى القلق لدى هذه الفئة من كبار السن والعكس صحيح ، وهنالك فروقات تبعا لمتغير المهنة فالكاسب الأكثر ارتفاعا بمستوى القلق نتيجة التعرض للأخبار التلفزيونية بينما لم تتأثر المتغيرات  ( المتقاعد والموظف وربّة البيت ) نتيجة التعرض للأخبار التلفزيونية .


2021 ◽  
Vol 3 (139) ◽  
pp. 515-530
Author(s):  
Nasr Shamil Salman Hassan Al-Rubai ◽  
Youssef Mohammed Ali Hatem Al-Hathal

يهدف البحث الى دراسة اتجاه الامطار في العراق خلال السنوات 1941 ولغاية 2017 وعلى شكل بيانات موسمية تبدأ من شهر ايلول وحتى شهر مايس والمتضمنة (76) موسماً، واختيرت عشرة محطات دراسية موزعة مكانياً في عموم العراق، اما العمل الاحصائي في هذا البحث تم على اساس استخراج قيم معادلة الاتجاه لمجموع التساقط المطري خلال الموسم المطير، ومن ثم تحديد مقدار التغير في الاتجاه خلال السلسلة الزمنية لتحديد المستقبل المائي للعراق بالرغم من ان العراق يعتمد في تغذية مياه نهري دجلة والفرات على دول المنبع لكن يبقى التساقط المطري هو الاساس في تغذية المنابع والانهار اضافة الى استغلال كميات الامطار المتساقطة والناتج عنها حدوث سيول في الحصاد المائي لما تعد هذه الكميات المائية من داعم مهم لمياه الانهار.


2021 ◽  
Vol 2 (139) ◽  
pp. 499-516
Author(s):  
Thanaa Abad ali Hadi Darab ◽  
Thikraa AbdulAlmonem Lbrahim

هذه الدراسة هي دراسة ميدانية في مجال الأنثروبولوجيا اتخذت أهمية في طابع البحث عن الجدل الهوية لدى شريحة من شرائح المجتمع العراقي وهم الأكراد الفيلية الذين يسكنون في مناطق الوسط والجنوب من العراق وقد اتخذ  قضاء الكوت في محافظة واسط  ميداناً على اعتبار انهم يقنطون فيها منذ القدم . تهدف الدراسة للكشف عن واقع التعرف على طبيعة جدلية الهوية للأكراد الفيليين على وفق حقيقه مفادها الانتماء العرقي  والقومي لهذه الشريحة ، لتستهدف الدراسة  نقل معاناة أبناء هذه الشريحة والمساهمة إلى حد ما في الكشف عن مشكلاتهم الحياتية المختلفة املاً في حلها ،  وقد توصلت الدراسة إلى  نتائج مهمة فيما يأتي بعضها : الأكراد الفيلية جزء لا يتجزأ من المجتمع العراقي لهم انسجام واضح المعالم في  المجتمع العراقي . بينت الدراسة أن الولاء السياسي لكان له أثر كبير في واقعهم الثقافي فاللهجة هي العمود الفقري للثقافة وهم نتيجة التفاعل والتأقلم مع الأحزاب كون بنياناً ثقافياً فيهم؛ إذ إن الذين لهم ولاء سياسي للأحزاب الكردية يميلون بالتحدث باللهجة السورانية إلى جانب لهجتهم الفيلية وكذلك  بمقدار انتمائهم نفسه إلى الأحزاب الشيعية الذين لهم تأثير واضح في طبيعة الكلام ولغة التخاطب فإنهم يتكلمون اللغة العربية وقليل ما يتم التخاطب باللهجة الفيلية على وفق سياق والتأثير بعامل التفاعل والاتصال. تبين نتائج الدراسة أنهم تعرضوا إلى أقسى أنواع التهجير القسري بأساليب وحشية وهمجية وتم الاعتداء عليهم وسلب ما يمتلكونه من أموال منقولة وغير منقولة والقيام بزج أبنائهم في السجون والاعتداء عليهم وتغييبهم إلى يومنا هذا إذ لم يستطيعوا العثور عليهم كل هذا  بحجة التبعية إلى إيران وبدأت هذه العمليات منذ بداية السبعينيات إلى نهاية الثمانينيات.


2021 ◽  
Vol 1 (139) ◽  
pp. 287-314
Author(s):  
Wisam Ali Kaittan

لقد تناول هذا البحث الاهمية الجيوبوليتكية لجزر ارخبيل حنيش الواقعة في المدخل الجنوبي للبحر الاحمر والقريبة من مضيق باب المندب والتي تتمتع بأهمية جيوبوليتكية واقتصادية وعسكرية وتعد من الجزر الكبيرة الموجودة في المنطقة بعد جزيرة زقر وهي خالية من السكان وذلك بسبب طبيعتها الجغرافية المتمثلة في تكوينها البركاني وانعدام الماء الصالح للشرب وذات تضاريس وعرة ، الا ان اهميتها تكمن في موقعها الجزري والتي تشرف على مدخل خليج عدن والبوابة الجنوبية للبحر الاحمر قد اعطاها ميزة جيوبوليتكية في التحكم في مسار الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر, قربها من الموارد النفطية الخليجية ، فضلاً عن أهميتها الموقعية فان الجزر لها اهمية اقتصادية فهي تحوي على العديد من المعادن واهمها النفط والغاز لذلك اصبحت محط انظار التنافس الاستراتيجي الاقليمي والدولي ، ولتقد تناول البحث ثلاثة مباحث يسبقها مقدمة واطار نظري, تناول المبحث الاول الموقع الجغرافي للجزر واهميتها على المستوى الجيوبوليتيكي والاقتصادي والعسكري ، اما المبحث الثاني فقد تناول الاستراتيجيات الاقليمية والدولية تجاه الجزر والاثار الجيوبولتيكية للجزر على البحر الاحمر ومضيق باب المندب والقرن الافريقي ، اما المبحث الثالث فقد تناول السيناريوهات المستقبلية لجزر حنيش واختتم البحث بأهم الاستنتاجات.


2021 ◽  
Vol 1 (139) ◽  
pp. 41-52
Author(s):  
MAYYADAH ABDULQADER IMRAN

تناول البحث ظاهرة منتشرة في العصور المتأخرة، ولاسيما في العصر المملوكي هي (الحشيشة) نتيجة لما واجهه المجتمع من ظروف قاهرة، نتجتْ عنه آفة اجتماعية أساء الناس استعمالها، ولاسيما في الأوساط الشعبية (الفقراء) وأكثروا من تعاطيها لتُنسيهم واقعهم المزري، لذا أراد شعراء العصر التعبير عن سخطهم ونقمهم من هذه الآفة خلال أشعارهم، فاتجهوا اتجاهين: الأوّل المؤيد لها لما تبعثه في نفس شاربها من نشوة ومتعة وتخرجه من واقعه المؤلم، والآخر الرافض لها لما تجلبه من أمراض وتعب وربما يؤدي بحياته إلى الموت.


Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document