تدريس مهارة الاستماع نموذجا لغير الناطقين بها

إن مهارة الاستماع الانتباه وحسن الإصغاء إلى شيء مسموع وهو يشمل إدراك الرموز اللغوية المنطوقة وفهم مدلولها وتحديد الوظيفة الاتصالية المتضمنة في الرموز أو الكلام المنطوق وتفاعل الخبرات المحمولة في هذه الرموز مع خبرات المستمع وقيمه ومعاييره. ومهارة الاستماع لا تنفصل من مهارة الكلام كما لا يمكن فصل مهارة الكتابة من مهارة القراءة.ويهدف هذا البحث إلى ومعرفة أساليب تدريس مهارة الاستماع واختباراتها. والمنهج المستخدم في هذ البحث هو المنهج الوصفي. وقد دل البحث على أن أساليب تدريس مهارة الاستماع تشتمل على النماذج هي (استمع وردد، وانظر واستمع وردد، واستمع واقرأ، استمع واكتب، والرسالة المهموسة)، وأما تدريسها في المرحلتين الثانوية والمتقدمة فتحتوي على (الإجابة عن الأسئلة وتحديد الكلمات المفتاحية وتحديد المضوعات وتحديد الفكرة الرئيسة والتلخيص وتحليل الأخطاء). واختبارات مهارة الاستماع إما بتحديد نطق أصوات الحروف العربية تدريجيا وإما بتذكر معاني الكلمات والجمل من النص المسموع وفهم المحتوى أو المضمون في النص المنطوق والمقروء، وهي أن تستوفي الصدق والثبات والموضوعية والتمييز وسهولة التطبيق.

الطريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام

يهدف هذا البحث إلى وصف عملية تنفيذ الطريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام لدى طالبات مدرسة نور الجديد الثانوية الإسلامية بيطان بروبولنجو، وكشف مشكلات تنفيذ الطريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام وتقديم الحلول المطابقة في تنفيذ الطريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام فيها. واستخدمت الباحثة في هذا البحث المدخل الكيفي بالمنهج الوصفي التحليلي كما اختارت الباحثة المقابلة والملاحظة والوثائق في جمع البيانات.واستندت الباحثة في تحليل البيانات الى أسلوب ميلس وهبرمان. ونتائج البحث هي أن عملية تنفيذ الطريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام تُبدأ بترابط المدرس وإعطاء المادة كالحوار أو النصوص العربية أو الأفلام بوسيلة المسجل وسماع الحوار والتقليد والحفظ والتدريب على أنماط الكلمات والممارسة في الكلام أمام الفصل وينتهي التدريس بالسلام، والمشكلات في تنفيذ طريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام تتكون من المشكلات الداخلية والمشكلات الخارجية، والحلول في تطبيق طريقة السمعية الشفوية في ترقية مهارتي الاستماع والكلام هي تطوير مفاهم المعلم عن الطريقة السمعية الشفوية واختيار الموضوع المناسب لكل طبقة وتجهيز القاموس وفتح الشبكة الدولية والتدريبات والتمثيل وغير ذلك.

العلاقات اللغوية للجمل بين المعاني النحوية والدلالية والاستفادة منها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

لقد كانت التفرقة بين الظواهر النحوية والدلالية، أو بين القواعد والمعنى تفرقة موروثة من التفرقة التقليدية بين القواعد من جانب والمفردات المعجمية من جانب آخر، حيث كان ينظر إلى كل على حدة على أنه أساس من دراسة اللغة مستقل، ولذلك حظي كل منهما بدراسات كثيرة متنوعة في القديم والحديث، ومن أهمها مبحثنا حالياً.يهدف هذا البحث إلى وصف الفرق الأساسي للجمل بين المعاني النحوية والدلالية، ووصف تصنيفها من منظور علمي النحو والدلالة، ووصف علاقاتها اللغوية. واستخدم الباحث في هذا البحث المنهج الكيفي التحليلي الذي تم جمع البيانات من استطلاع كل من صنفين من علمي النحو والدلالة ثم أخذ النتائج بعد الملاحظة والتحليل العميق بما في المعاني النحوية والدلالية والاستفدة منها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.النتائج هي أن الجملة في علم النحو لا بد من ركنين؛ المسند والمسند إليه، أما الجملة في علم الدلالة لا يشترط ذلك. الجملة في علم النحو لها تصنيفان؛ الجملة الاسمية والجملة الفعلية. والجملة في علم الدلالة لها تصنيفان أيضا؛ الجملة التحليلية والجملة التركيبية، وللمركبين من الجملة علاقة التأكيد بالقسم، وعلاقة شرطية أو ما في معناها، وعلاقة توقيتية أو مكانية، وعلاقة غائية (يكون أحد المركبين غايةً للآخر)، وعلاقة السببية، وعلاقة الاستدراك أو الاستثناء، وعلاقة مصاحبة ومعية، وعلاقة تشبيه.

تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية في برنامج الكثف

البرامج لتعليم العربية لأغراض خاصة هي البرامج النوعية التى ينخرط فيها جمهور ذو طبيعة خاصة وحاجات محددة، تعليم اللغة لأغراض خاصة، مدخل لتعليم اللغة تستند كافة عناصره، من أهداف ومحتوى وطريقة تدريس، إلى الأسبـاب التي دفعت الدارسين لتعلم اللغة.ويهدف هذا البحث إلى وصف مشكلات تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية في برنامج المكثف لتعليم اللغة العربية لدي طلبة كلية التربية الإسلامية بجامعة مولانا مالك إبراهيم بمالانج، وتقديم حلولها. والمنهج المستخدم في هذا البحث هو منهج الوصفي حيث يستخدمه الباحث لوصف مشكلات تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية في برنامج المكثف لتعليم اللغة العربية لدي طلبة كلية التربية الإسلامية بجامعة مولانا مالك إبراهيم بمالانج وقد جمع الباحث البيانات باستعمال طريقة الملاحظة لعملية التعليم والمقابلة مع المدرس والدارس.وأبرز نتيجة البحث-على وجه العموم- هو أن العملية التعليمية تحتاج إلى تحسين في بعض الأمور مثل ضعف المدرس لمهارة وفن التدريس وعدم تنظيم التعليم الجيد واخلاف خلفية الطلاب وعدم موقف التعليم الجيد وعدم الكتاب الخاص عن تعليم اللغة العربية لأغراض أكادمية، وقلة وسائل التعلم وتجمد طريقة التعليم. وأن جودة تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية تتعلق كثيرا بتوفر كفاءة المدرس وإيجاد موقف التعليم واختيار المادة واستخدام طرائق التعليم المناسب لحوائج الطلاب.

مساهمة برنامج التخصص في تنمية مهارة القراءة في المدرسة العالية

إن هذا البحث تبحث عن مساهمة برنامج التخصص في تنمية مهارة القراءة في المدرسة العالية الإسلامية الحكومية تمباك براس جومبانج. إن ما يبحث عنه في هذا البحث، هو مفهوم التخصص وأهميته؛ وأداء التخصص في المدرسة العالية الإسلامية الحكومية تمباك براس جومبانج؛ وظواهر مساهمة التخصص في تنمية مهارة القراءة في المدرسة العالية الإسلامية الحكومية تمباك براس جومبانج.وفي إجراء هذا البحث الكيفي، قام الباحث باستخدام مناهج عديدة، منها، منهج الإستقراء ومنهج الإستدلال ومنهج الوصفي. أما طريقة جمع المواد، فقد سلك عدة طرائق، وهي طريقة الملاحظة والمقابلة والاستبيانة والوثائق والاختبار. وفي إجراء تحليل المواد قام الباحث بخطوات، منها تخفيض البيانات واستعراض البيانات وخطوة تفسيرية وخطوة الاستنتاج.مما وجده الباحث في الميدان، أن التخصص هو برنامج دراسي خاص حيث يأتي على صبغة التدريس المعهدي السلفي. أوجبت المدرسة العالية الإسلامية الحكومية تمباك براس جومبانج برنامج التخصص لجميع طلابها واثبتته كشرط من شروط متابعة الإمتحان السمستيرى أو النهائي. قرر التخصص في المدرسة لما فيه من منافع لطلابها. ومن فوائد برنامج التخصص لتلاميذ المدرسة يساعدهم في تلفظ أحرف الكلمة أو الجملة وفقا بمخارج الحروف؛ ويعينهم في ضبط الحركات والسكنات في الجمل؛ وإثراء المفردات العربية.

تعليم مهارة الكلام في مركز ترقية اللغة الأجنبية بيطان ومعهد دار اللغة والدعوة

إن تعليم اللغة العربية يواجه عدة مشاكل وبخاصة في تعليم مهارة الكلام، ومن أساليب اللغة التي تساعد هذه المشكلات اللغوية هي إعطاء الطلبة تدريبات لغوية يمارسونها مع زملاءهم في أيامهم ونشاطاتهم اللغوية مثل تدريباتهم اللغة عبر برنامج المناقشة وتقديم القصة والآراء والجدال تساعدهم في تنمية كفاءتهم اللغوية وبخاصة في ممارسة مهارتهم الكلامية، كيف هم يستخدمون الجمل والأسلوب اللغوية السليمة في حديثهم.ويهدف هذا البحث إلى معرفة برنامج تعليم مهارة الكلام في مركز ترقية اللغة الأجنبية ومعرفة برنامج تعليم مهارة الكلام في معهد دار اللغة والدعوة بانقيل. استخدم الباحث المنهج الكيفي الوصفي لمعرفة البرامج المستخدمة في مركز ترقية اللغة الأجنبية ومعهد دار اللغة والدعوة عن طريقة الملاحظة والمقابلة مع بعض المدرسين والطلاب.ونتيجة البحث أن تعليم مهارة الكلام في مركز ترقية اللغة الأجنبية يتكون من برنامج الجدال والمحاضرة وتقديم القصة والمناقشة والتعليم الغرفي وأنه في معهد دار اللغة والدعوة يتكون من برنامج الحلقة الحضرمية وتدريب المحاضرة وبرنامج المناقشة الفقهية ومناقشة نحوية ومشاهدة الأفلام العربية

المقرر لتعليم الكلام في قسم اللغة العربية التابع لكلية الآداب وكلية التربية

من المحاولة للوصول إلى تعليم مهارة الكلام تعلما فيه للطلاب فلا بد أن تحتاج إلى المقرر، وهو الجزء من البرنامج الدراسي والذي يتضمن مجموعة من الموضوعات الدراسية التي يلتزم الطلاب بدراستها في فترة زمنية محددة قد تتراوح بين فصل دراسي واحد، وعام دراسي كامل وفق خطة محددة. ومقرر التدريس في مهارة الكلام يحدد أنواع المهارات الشفهية التي سوف يتم تدريسها وممارستها خلال التدريس وتنظيم التنفيذ للتعليم والتقييم المنظم بشكل منتظم الذي يشتمل على مكونات مترابطة لتحقيق الإتقان في الكفاءات الأساسية.

مقرر تعليم التراكيب النحوية للمرحلة المتقدمة

هدف هذا البحث إلى معرفة كيفية إعداد المقرر الدراسي لتعليم التراكيب النحوية للمرحلة المتقدمة أو الجامعية. واستخدم هذا البحث بحثا كيفيا بمدخل وصفية تحليلية. وقد دلت نتيجة البحث على أمرين: أولهما أن المادة التعليمية لتعليم التراكيب النحوية للمرحلة المتقدمة في مختلف جامعات إندونيسيا مختلطة بتعليم القواعد النحوية، على الرغم من أن تطبيق تعليمهما لا يمكن أن تفصلا، ولكن هناك الأشياء الأساسية التي تميز بينهما. وثانيهما أن تعليم التراكيب النحوية للمرحلة المتقدمة أكثر تركيزا على التحليل وتطوير الأمثلة نموذجا.

المدرسة النحوية في البصرة والكوفة

إن أهم سبب في وضع النحو العربي يرجع إلى الحرص الشديد في الحفظ على القرآن الكريم من اللحن ، فبدأ أبو الأسود الدؤلي بوضع الحركات على شكل النقطة فوق أحرف المصحف وتحتها وأمامها، ثم وضع القونين النحوية المستنبطة من القرآن الكريم وأقوال العرب. فتطور علم النحو في البصرة على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في البصرة بالدقة والحيطة في اختيار النصوص لوضع القواعد النحوية. فالدراسة النحوية في الكوفة تطور على يد الكسائي الذي تعلم النحو إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في الكوفة بالتوسع في القياس وكثرة الترخص في الأحكام النحوية.

دراسة تحليلية من جوانب المهارات اللغوية، المباني الصرفية والتراكيب فى كتاب تعليم اللغة العربية للمنهج الوطني (K-13) للمرحلة المتوسطة

منذ سنة 2013 الماضية قد قررت وزارة الشؤون الدينية فى تطبيق الكتاب التعليمي للمنهج الوطني (K-13). والغرض منه لمساعدة مدرسي اللغة العربية فى تعليمها لدى الطلاب. ومن خصائص هذا الكتاب كانت محتوياته تحتمل على مجال تعليم المهارة اللغوية والتراكيب. لكمال محتويات فيه، يهدف هذا البحث إلى تحليل الكتاب التعليمي تحليلا دقيقا. ابتداءا من التحليل عن تعليم المهارة الأربعة فيه، ثم المباني الصرفية، التراكيب ويليها التحليل من ناحية التدريبات اللغوية. وبعد قيام الباحث بالتحليل، كان الكتاب المدرسي للمنهج الوطني خاصة للصف العاشر يحتاج إلى التحسينات لتحقيق الكتاب المدرسي الجيد لدى الطلاب.