مجلة كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية
Latest Publications


TOTAL DOCUMENTS

164
(FIVE YEARS 98)

H-INDEX

0
(FIVE YEARS 0)

Published By Qatar University

2523-1715, 2305-5545

Author(s):  
يوسف بنلمهدي

أهداف البحث: يهدف البحث إلى فحص خطاب الاستغراب العربي المعاصر، لاكتشاف أهم اتجاهاته ومعالمه الفكرية والمنهجية، ودراسة تصوره لمسألة العلاقة بالآخر على المستوى النظري والتطبيقي. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة منهج الاستقراء في جمع المعطيات حول أنساق الخطاب الاستغرابي وتصنيفها، وتوسلت بأسلوب التحليل والمقارنة في دراسة معالم تلك الأنساق وتصورها للذات والآخر. نتائج البحث: توصل البحث إلى أن اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﺪاوﻟﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ الإﺳﻼﻣﻲ يعرف أنماطا من خطاب الاستغراب، يمكن تصنيفها إلى نماذج متباينة؛ حسب المحاور الرئيسة المشكلة للدراسات الاستغرابية، وقد حصرت هذه الدراسة تصنيف تلك التيارات في ثلاثة نماذج محورية، هي: - خطاب الاستغراب الجدلي الذي يؤطر مشروعه في سياق رد الفعل ضد الخطاب الاستشراقي، مع محاكاة بنيته ومفاهيمه. - خطاب الاستغراب المتماهي الذي ينغمس في منظومة الآخر الثقافية، ويتنكر للذات؛ عقيدة، وحضارة، وقيما إنسانية. - خطاب التعارف أو الاستغراب الموضوعي، الذي يتسم بالوسطية، من جهة الوعي بالذات، وتعزيز سبل التعارف والتعاون مع الآخر، بمجافاة الغيرية والصراع الثقافي. أصالة البحث: تظهر القيمة العلمية للبحث في المقارنة النظرية والتطبيقية بين تيارات الاستغراب، مع تظهير الأنموذج الائتماني الذي يعبر عن أصالة الذات فكرا وتخلقا، كما يعبر عن أصالة في تصور العلاقة بالآخر انفتاحًا وتحاورًا وتعاونًا.


Author(s):  
Zahia Smail Salhi

Purpose: This article aims to engage in a meaningful discussion of Occidentalism as a discourse that draws its roots from Orientalism. It scrutinizes the limitations of Occidentalism in investigating the East-West encounter from the perspective of Orientals (Arab intellectuals) and the multifarious ways the latter relate to and imagine the Occident. It will cast a critical eye on the multiple and diverse constructions of Occidentalism as a discourse, arguing that unlike Orientalism, which homogenizes the Orient, Occidentalism does not Occidentalize/homogenize the Occident. Methodology: We take as a starting point Edward Said’s definition of Orientalism as a style of thought based upon an ontological and epistemological distinction made between ‘the Orient’ and ‘the Occident’, and we explore the limitations and the possibilities of Occidentalism as a method to construe the colonial mechanisms of misrepresentation of the Other as everything different from the Self. This article compares and contrasts a plethora of existing definitions of Occidentalism as formulated by scholars from both the Arab world and the Occident. Findings: This paper concludes that the Oriental’s encounter with the Occident cannot, and should not, be projected as a reverse relationship, or, as some claim, as an ‘Orientalism in reverse’. Instead, it should be projected as a diverse set of relationships of Orientals who have experienced the Occident in a variety of manners. Furthermore, while Orientalism derives from a particular closeness experienced between the Occident and its Orient, often through real or imagined encounters, Occidentalism is also the outcome of a long cultural relationship between the Orient and its Occident. What differs between the Orient and Occident, however, is the position of power and hegemony, which characterizes the Occident’s encounter with the Orient. Originality: This article takes an all-inclusive view to discuss the term Occidentalism from the perspectives of both the Orient and the Occident. It teases out the limitations of this term. It challenges Orientalist methods of misrepresentation, which continues to blemish the Arab world and its discourse of Occidentalism as a discourse of hatred of the Occident. Furthermore, through the discussion of Alloula’s Oriental Harem, it offers insight into the suggested Occidentalism method, which emphasizes the disfigurations of the Orient while tactfully writing back to the Occident.


Author(s):  
حسن عزوزي

أهداف البحث: يهدف البحث إلى التأكيد على أن استثمار التفكير في حقل الاستغراب، بهدف تعزيز فقه التعامل مع الغرب، لا بد أن يتم إرساؤه على بناء هندسي معرفي سليم، وقواعد منهجية واضحة، وقد تم البحث في هذا الموضوع نظرًا لما يلاحَظ في معظم البحوث العربية حول فكر الاستغراب من قلة اعتبارٍ للقواعد المنهجية المعيارية الضابطة لمجال وحدود البحث في هذا المجال. منهج الدراسة: يعتمد البحث على المنهج التحليلي النقدي؛ نظرًا لطبيعة الموضوع في علاقته بالتأمل الاستنباطي للأفكار، والعمل على تحليلها، ودراستها. النتائج: توصل البحث إلى أن دراسة فكر الاستغراب بحاجة إلى الاستناد إلى قواعد منهجية، مؤطرة للأنظار، والفهوم المختلفة، ومحققة لمقاصد هادفة، تحول دون الوقوع في أخطاء منهجية، أو تعميمات غير سليمة، علمًا بأن نص البحث قائم على انتخاب مجموعة من القواعد الكلية الضابطة لحدود المقاربة المطلوبة للفكر الغربي، دراسة، وفهمًا، وتقويمًا. أصالة البحث: يقدم البحث نماذج للقواعد المنهجية؛ الناظمة للمجال التداولي المعرفي لفكر الاستغراب، وفق رؤية إسلامية هادفة.


Author(s):  
عز الدين معميش

أهداف البحث: أراد البحث تأكيد الإمكان المعرفي للاستغراب، بإثبات وجود حيّز، ومجال واضح للمعرفة المتعلقة به، وترميم وإحكام المعرفة المتشظية، والمتناثرة حول الغرب؛ لبناء منهج موضوعي مناسب في دراسته. منهج الدراسة: اتبع هذا البحثُ المنهج التاريخي من خلال الاطلاع على الأحداث، والوقائع في البيئة الغربية، المرتبطة بموضوع البحث حصرًا، والمنهج الاستقرائي من خلال تتبع الدراسات المختلفة في ميدان الاستغراب، والدراسات الغربية، مع الاستعانة بالحقول المعرفية القريبة، ثم تحليل كل ذلك تحليلًا نقديًّا، يغور بعيدًا في فهمها، وإدراك علاقاتها؛ للوصول إلى حل المشكلة المطروحة، والإجابة عنها، وتحقيق أهداف البحث المنصوبة. النتائج: أثبت البحث إمكان إحكام معرفة استغرابية، مبنية على معالجة مبدئية لوجود مجال وحيّز، قابل للتحقيق والدراسة في هذه المعرفة، ومنطلقات منهجية وموضوعية، من خلال تخليص الذات العارفة النقدية من مشكلات التحيّز، وهيمنة المركزية الغربية في استخدام المناهج والأدوات. أصالة البحث: تظهر القيمة العلمية للبحث من خلال إثبات استقلال المفهوم، والمادة العلمية، والمناهج المتعلقة بمجال دراسة الاستغراب في البيئة الإسلامية عن محاكاة الاستشراق، وعن استنساخ معارف أخرى متداخلة.


Author(s):  
محمد خليفة حسن أحمد

أهداف البحث: يهدف البحث إلى التعريف بدور الاستشراق في بناء المجتمع اليهودي، وتوظيفه للمعرفة بفلسطين وبالعرب والمسلمين في احتلال فلسطين وتهويدها. والتعريف أيضًا بالاستغراب في الاهتمام بدراسة الغرب بشكل عام، ودراسة الأقليات اليهودية في الغرب الأوروبي والأمريكي، وتوظيف تلك المعرفة من أجل تمكين الأقليات اليهودية في مجتمعاتها الغربية. وهكذا يصبح الاستشراق والاستغراب أهم وسائل الصهيونية في الوصول إلى القوة من خلال توظيف المعرفة. منهج الدراسة: يعتمد البحث على المنهج التحليلي النقدي مع الاستعانة بالمنهج الوصفي التاريخي. النتائج: توصل البحث إلى معرفة أهمية الاستشراق والاستغراب، ودورهما في بناء المجتمع اليهودي، وتحديد العلاقات بين مكونات هذا المجتمع، وتوظيفه للمعرفة الشرقية والغربية من أجل تمكين المجتمع اليهودي، وحصوله على القوة التي تضمن استمراره. أصالة البحث: يُعرّف البحث بالدور الاستشراقي والاستغرابي في توظيف المعرفة توظيفًا سياسيًا؛ لتمكين المجتمعات اليهودية في الشرق والغرب.


Author(s):  
المبروك الشيباني المنصوري

أهداف البحث: يهدف البحث إلى تحليل تداوليّة الاستغراب في الفكر الغربي المعاصر من خلال اتّجاهين أساسيّين، هما؛ الاستغراب التأسيسي، والاستغراب الانعكاسي، ثمّ مقارنته بالاستغراب في الفكر الياباني الحديث والمعاصر؛ للنظر في أهم أسسه، ومقوّماته، وبُناه، ونظريّاته. منهج البحث: اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي التاريخي؛ لاستقراء أهم اتّجاهات الاستغراب في الفكر الغربي، ثمّ المنهج التفكيكي؛ لدراسة الأسس الفكرية، والمنهجيّة للمقاربة الاستغرابيّة، ثمّ اتّبع المنهج النّقدي المقارن في دراسة التجربة التحديثيّة اليابانية مقارنة بالتجربة الغربيّة. النتائج: من أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث: أن تداوليّة الاستغراب في الفكر الغربيّ المعاصر يتنازعها تيّاران اثنان: تيّار يؤسّس للاستغراب؛ باعتباره "مقاربة منهجيّة، نقديّة، جذريّة" تشكّلت بصفتها نقدًا للمركزيّة الغربيّة في كلّ تجلّياتها، ويتزعّم هذا التيّار؛ كوز فان، وفيرننادو كورونيل؛ وتيّار يسعى إلى تقزيم الاستغراب، وإفقاده أيّة أصالة منهجيّة، أو معرفيّة مبدعة، ويرى فيه مجرّد ردّة فعل "أيديولوجية - نفسيّة"، أو استشراقًا معكوسًا، ويتزعّم هذا التيّار أفيشاي مرغليت، وإيان بوروما. ثمّ بيّن البحث تفرّد التجربة التحديثيّة اليابانيّة، باعتبارها تجربةً استغرابيّة، تشكّلت، وتطوّرت خارج إطار المركزيّة الغربيّة، ومفاهيمها، ومقولاتها، ونظريّاتها. أصالة البحث: أصالة البحث كامنة في تأصيله للاستغراب في تداوليّته الغربيّة الأصيلة، من خلال نماذج دقيقة، وبالاعتماد على مصادر أصيلة يتمّ استقراء كثير منها لأوّل مرّة في الدّراسات العربيّة، بالإضافة إلى دقّة تحليله لمكوّنات الاستغراب الياباني، تنظيرًا وتطبيقًا.


Author(s):  
محمد ثناء الله الندوي

أهداف البحث: يهدف البحث إلى معالجة مقاربات استغرابيّة، تقدّمت بها ثلاثة أوساط هنديّة: هندوسيّة، وإسلاميّة، وثقافيّة عامة في سياق اهتمامها بتاريخ الفكر الهندي، والسياسة الأوروبيّة التي لم يتقلّص ظلّ طموحها الإمبريالي (البرتغاليّ، والفرنسيّ، والإنجليزيّ، وسواه)، والتبشيريّ، والتوفيقيّ، والتي نسجت خيوطها في الفصل وفق مشروعها الشمولي، منذ بداية معرفة الآخر الغربيّ إلى استقلال الهند عام 1947 م، وظهور الجيل الثقافيّ الجديد، وقد شكّل تراث الاستغراب الهندي، ومشهده الحالي، ظاهرة علميّة، ونقديّة ملحوظة لسعتها الكميّة، والكيفيّة على المستوى العالميّ. منهج الدراسة: البحث يجمع بين المنهج الاستقرائي والتحليلي والنقدي في دراسة جزء من تاريخ الاستغراب الهندي منهجيًا بطرح أسئلة الخصوصيّة، فهو يدرس مواقف المستغرب الهنديّ من الغربيّ في السياق الثقافيّ، والدينيّ، والفلسفيّ، والسياسيّ، ويناقش مرجعيّاتها الرؤيويّة، وإسقاطها الفعليّ في مؤلّفات يتمحور بها الباحث. النتائج: من أبرز النتائج التي توصّل إليها البحث أن قراءة المستغرب الهنديّ للغرب في جملة من الأبعاد الثقافيّة، والفلسفيّة، والسياسيّة لإرهاصات الاستغراب، بتعدديّة مرجعيّة، مردّها الخلاف بين أفراد الطرف الأول في الدين، والثقافة، بينما يفعم المشهد بغياب الخلاف في سياق رصد الغربي الإمبرياليّ، كما يدلّل البحث على دور الاستغراب في خدمة قضايا وطنيّة، وثقافيّة في الهند. أصالة البحث: أما أصالة البحث، فتكمن في القيمة العلميّة التي يحملها حين مخاطبة الاستغراب الهندي في ثلاثيّة أبعاده: الفلسفيّة، والدينيّة، والثقافيّة، مع تأطير مبدئي لأسئلة الخصوصيّة التي تطرح لأول مرة، فيما يعتقده الباحث، والتي تنعكس فيها أماكن الضعف في صفوف الاستغراب، مثل نظيرتها في ساحة الاستشراق، علاوة على مدى تأرجح كفتي القبول والرفض منهجيًّا في السياق المرجعيّ.


Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document