مجلة الجامعة القاسمية للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية
Latest Publications


TOTAL DOCUMENTS

13
(FIVE YEARS 13)

H-INDEX

0
(FIVE YEARS 0)

Published By Al Qasimia University

2788-5534, 2788-5526

Author(s):  
احمد ربيع

اتصفت الشريعة الإسلامية بالطابع الإنساني في تشريعها للأحكام كونها الشريعة الخاتمة لكافة الشرائع السماوية، وقد تجلت تلك النظرة الإنسانية من خلال الأحكام التي نظمت علاقة المسلم بغيره من بني الإنسان في وقت السلم والحرب، فعملت الشريعة على صيانة الإنسان فحفظت له نفسه وجعلتها أشد حرمة من الكعبة المشرفة، وجعلت قتل النفس قتلا للناس جميعا، ثم راعت تحقيق مصلحة المكلفين كمقصد شرعي أصيل؛ فأينما وجدت المصلحة فثم شرع الله، وتوجهت بخطابها التشريعي إلى المسلم وغير المسلم مراعية الأبعاد الإنسانية في العديد من الأحكام؛ فشرعت الرخص المخففة لبعض التكاليف، وأمرت بتأخير العقوبة مراعاة للظروف الإنسانية، وراعت حق الزوجة على زوجها وقدمته على حق الجهاد، وفي مجال الحرب عالجت الشريعة الإسلامية الحرب بشكل فيه احترام لآدمية الإنسان سواء من حيث المبادئ التي تقوم عليها الحرب التي تغيت فيها البعد الإنساني الذي يجعل من السلم أساسا للعلاقة بين الناس جميعا ونظرتها للحرب على أنها استثناء في أساس العلاقة مع غير المسلم، كما أنها وصفت الحرب بأنها كره لما لها من آثار تخريبية في حق الإنسان الذي هو خليفة الله في أرضه أيا كان جنسه ومعتقده، أو من حيث الأحكام التفصيلية التي نظمت سير العمليات العدائية، فرسخت مبدأ الفروسية ومبدأ الضرورة الحربية ومنعت الغدر بالعدو وحرمت قتال من لم يقاتل وأمرت بالإحسان إلى الأسير إلى غير ذلك من الأحكام التي خففت من قسوة الحرب ووضعتها في إطار استثنائي يحفظ للإنسان كرامته ويصون له آدميته.  


Author(s):  
Muhammad Alrahawan

This paper is intended to elaborate on the legal ruling of removing life support from a brain-dead person. Brain death means the permanent absence of brainstem and cerebral functions, not only the death of the brain cortex. Life support devices restore the functions of the heart and respiratory system, which sometimes result in the full recovery of consciousness of the patient and all of his basic functions. It is possible for the patient to restore normal breathing and leave the hospital in a full healthy state. On this basis, it is not permissible for a doctor to remove these devices before the brainstem dies, otherwise this would cause a real and irreversible death of the patient. In this case, the doctor bears full civil and criminal responsibility. The doctor is held accountable if he refrains from providing assistance to this patient who is legally and medically alive. It is permissible to remove artificial life devices once the death of the brain is ascertained in the light of the above-mentioned diagnoses. Then, the patient will be transferred to another room, but his death is announced only after the heart stops functioning. It is from this moment that the rulings of death are applied. The responsibility of removing these devices and declaring death is the work of a specialized medical committee that approves the diagnosis and issues a burial permit.


Author(s):  
يوسف عمر

يهدف البحث إلى بيان التأصيل الشرعي للحجر الصحي في الحد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وذلك لأن الدول لجأت لتطبيق إجراءات إحترازية تقيد الحرية الشخصية كالحجر الصحي، وذلك لمقاومة الوباء السريع الانتشار المسمى بفيروس كوفيد 19، فبين الباحث التأصيل الشرعي للحجر الصحي، ومدى سلطة ولي الأمر في الإلزام بالحجر الصحي، وإثبات مشروعية عقاب المخالفين للحجر الصحي. فأنتظم البحث في ثلاثة مباحث: تكلمت في المبحث الأول عن تعريف الحجر الصحي ونشأته وضوابطه، وأما المبحث الثاني فبينت فيه التأصيل الشرعي للحجر الصحي، وخصصت المبحث الثالث للتأصيل الشرعي لسلطة ولي الأمر في الإلزام بالحجر الصحي. 


Author(s):  
أحمد سعد الخطيب

مر التأليف في تفسير القرآن الكريم بمراحل عدة، أنتجت مناهج واتجاهات في التفسير، أكثرها كان علميا محمودا، وبعضها كان مذموما، إما لتأثره بمذهبية أو إيديولوجية يستمد منها منهجه في التفسير، أو لتعصبه لاتجاه ٍسياسي ونحوه ساعد على الانحراف بالتفسير عن مساره، وأدى إلى الانجراف نحو تيارٍ ما هكذا نستطيع القول: إن أدلجة التفسير وجعله أسير المذهبية والتعصب، قد بدأ مبكرا في القرن الثاني الهجري على يد المعتزلة، وفي العصر الحديث حاول بعض المحدَثين الذين انبهروا بالعلوم الحديثة وبنجاحها في تفسير بعض الظواهر الكونية، إلى جعل نظريات الفيزياء وسائر العلوم التطبيقية حاكما على تفسير القرآن الكريم، فقادهم هذا إلى إنكار المعجزات التي أيد الله بها أنبياءه ورسله، وتعسفوا في تأويلها، انتصارا لقوانين الطبيعة ونظرياتها، التي أثبتها العلم الحديث، ومن هؤلاء محمد أبو زيد الدمنهوري، الذي كتب تعليقات موجزة على هامش المصحف الشريف، وسماها الهداية والعرفان في تفسير القرآن بالقرآن، فأنكر فيه معجزات الأنبياء وأنكر وجود الملائكة والجن، وقام بتأويل كل الآيات الواردة في ذلك تأويلا ماديا، ولمناقشته كان هذا البحث.


Author(s):  
قطب الريسوني

   يروم هذا البحث استجلاء السياق الاصطلاحيِّ والتاريخيِّ لمبدأ "العدول" عند الأصوليين"، وربطه بالمدارك الاجتهادية الاستثنائية التي انبثق من رحمها، كالاستحسان وسدّ الذرائع. أما الجانب التطبيقي فدار على بيان أثر هذا المبدأ الاجتهادي في معالجة نوازل كورونا واستيعاب تحدياتها النوازلية في إطار ما يكفله من الانزياح عن القواعد المطردة والأقيسة الجزئية نظراً إلى المآل وتنزيلاً على وزانه. وقد توسل الباحث بالمنهجين الاستقرائي والتحليلي، فكان الأول مطيته في تتبع اللمع الأصولية ذات النسب بمبدأ العدول، وتقري التطبيقات النوازلية الكاشفة عن إعماله في الاجتهادات والفتاوى، وكان الثاني مطيته في تحليل الأبعاد الاجتهادية الاستثنائية لهذا المبدأ، وكشف معالم تنزبلها في النماذج المنتخبة. ومن النتائج المتأدى إليها: أن نوازل الوباء ألفت متنفسها في سياق مبدأ استثنائي محكوم بتوابع التنزيل وخصوصيات الزمان والمكان؛ ذلك أن الوفاء بحاجات الناس في زمن الشدة والضيق، يقتضي من المجتهد- في أحيان كثيرة- الاستثناءَ من القواعد العامة، والعزوفَ عن الأقيسة الصماء، لتغليب ما يراه راجحاً في ميزان الشرع والمصلحة معاً، وهذا ما ارتسمه المفتون في معالجة نازلة تعجيل الزكاة، ونازلة منع المصافحة، ونازلة تعديل الثمن في عقود المقاولات المتراخية، وغير هذا وذاك مما أُفتي فيه إفراداً وجمعاً، وشُدَّ على حبلٍ متينٍ من مقاصد الشريعة، ونعم الحبلُ إذا استحرّت وتيرة النوازل، ولجّ داعي الاجتهاد.


Author(s):  
عبد الغفار عبد الستار عبد البديع

هذا البحث فيه تأكيد على استقلال السنة المطهرة ببعض الأحكام الشرعية التي لم ترد في القرآن الكريم، وقد ذكرت الأدلة التي تدل على ذلك، وقمت بالرد على الشبهات التي أثارها أعداء السنة النبوية حول هذا الموضوع، وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وستة مباحث، وخاتمة، اشتملت  المقدمة على أن السنة النبوية قد تأتي بحكم زائد عما جاء في القرآن الكريم، وهذا يعتبر تشريعا من النبي صلى الله عليه وسلم تجب طاعته فيه ولا تحل معصيته، وأن القول باستقلال السنّة بالتشريع هو الأليق بمقام سيد المرسلين- صلى الله عليه وسلم - بأن يكون صاحب سلطة تشريعية، وأن تكون أقواله وأفعاله وتقريراته وأخلاقه محطّ أنظار المسلمين، كما أنّ القول باستقلال السنّة بالتشريع يقي المسلمين من الوقوع في مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد يؤدّي القول بعدم استقلالها إلى ترك العمل ببعض السنّة، أو التساهل في الأخذ بها؛ لأنّها زائدة على ما في القرآن! أو لِما يتوهم من مخالفتها له، وهو يغلق الباب على المتربّصين بالسنّة الدوائر، ويدفع عنها طُعون أهل الزيغ والزنادقة، وشبهات المغرضين والمتشكّكين.


Author(s):  
قاسم سعد

الاستطاعة من معالم ديننا الحنيف، التي تنبثق من خصائصه العامة، وهي مَناط التكليف. وشرائع السماء مبناها على الإطاقة، لكن بغي الناس قبلنا أوقعهم في العَنَت والشدة، إلا أن شريعتنا المبنية على الفطرة نفت الحَرَج والشدّة عن هذه الأمة المرحومة، وجعلت التكليف بالوُسْع صفة مستمرة لهذا الدين.  وآيات القرآن الكريم في ذلك صارت مثلاً يُضرب، فمن ذلك قولُ الله تعالى: ﴿لا يُكَلِّف الله نفساً إلا وُسْعَها﴾ [البقرة 286]. وقولُه أيضاً: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ [التغابن 16]. وقرّرت السنة هذا الأمر وأرست قواعده، ففي الحديث الصحيح: "فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم". ومما فَصَّله النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك قوله: "صلّ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جَنْب". فشريعة الإسلام جاءت لتحافظَ على توازن الإنسان ووسطيته، ولتعملَ على تهذيبه لا تعذيبه، لذا لا تكليف مع العجز، والاستطاعة شرط للتكاليف باتفاق الفقهاء. ولذوي الأعذار في شرعة الإسلام سَعَةٌ فطرية لم تُعهد في شريعة سماوية ولا في قانون أرضي، قال سبحانه وتعالى: ﴿يريد الله بكم اليُسْر ولا يريد بكم العُسْر﴾ [البقرة 85].      والمقصد العام للشارع الحكيم تحقيق مصالح الناس في الحياة، بجلب النفع لهم ودفعِ الضر عنهم. واستخلص العلماء من ذاك المقصد الجليل قواعدَ كليةً كبرى بُني عليها الشرع الحنيف، منها القاعدة المشهورة: (المشقة تجلب التيسير)، وهي من أوضحِ مظاهرِ رفع الحرج في الشريعة الإسلامية، وأنه لا تكليف إلا مع الإطاقة. فالاستطاعة لُبٌّ من لُبَاب الحَنِيفيّة، وقاعدةٌ من قواعد الدِّين، وهي شعارُ الفطرة الخالصة، ومَنَارُ الرحمةِ والتيسير. والاستطاعة راسخة في الدين، مطّرِدةٌ في شرائعه، مستوعِبةٌ لأحكامه. وهذا ما سيوضحه هذا البحث.


Author(s):  
عبدالرحمن الذيب

منزلة التوكل على الله كبيرة فهي من أعظم العبادات القلبية ، ومع عظم منزلة هذه العبادة يحصل للبعض استشكال في اتساقها مع الأخذ بالأسباب الكونية أو الالتزام بأسباب الوقاية الصحية، وهذا ما رأيناه عند انتشار وباء (كورونا) في العالم أجمع ، حيث رأينا مقالات في بعض وسائل الأعلام و سمعنا عدة كلمات وخطب لبعض الوعاظ أو الخطباء من أهل أديان ومذاهب شتى إسلامية أو غير إسلامية، ممن يذهب إلى أن الأخذ بالإحترازات وفعل ما هو من أسباب الوقاية من الوقوع في المرض أنه ينافي التوكل على الله. أو أنه يضاد ما هو عليه من أخذ بالتعاليم الدينية في نظره، لذا كان لابد من تجلية الموضوع من ناحية شرعية، فتناولت في هذا البحث مفهوم التوكل كمصطلح عقدي، متضمنا بيان مفهوم التوكل في اللغة والاصطلاح، ومنزلته، وأنواعه، وما جاء في الشرع من إقرار أساليب وقائية عند التعامل مع الأمراض المعدية، وغير المعدية، مدللا ذلك بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة، ومرتبا ما حوت أدلة الشرع من هذا الأساليب بحسب دلالاتها، رابطا ذلك بما نصت عليه المراكز الطبية ومواقع الصحة العالمية من ذكر أسباب الوقاية وأهمية الاحتراز من الأمراض المعدية وما ذكروه من الأساليب المقررة عندهم، ومن ثم بيان العلاقة بين التوكل على الله والأخذ بالأساليب الوقائية من الأمراض المعدية.


Author(s):  
عمر سيف

يختصّ هذا البحث بإظهار عناية برنامج "جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للسنة النبوية المطهرة" بنقل أحكام الأئمة على الأحاديث النبوية، وبيان كيفية الإفادة من هذه الميزة في البرنامج؛ وأنه يمكن أن يفيد منها الباحث المتخصص وغير المتخصص؛ ويسعى إلى الإجابة عن بعض التساؤلات، ومنها: مدى إمكانية الاعتماد على البرنامج في أحكام الأئمة على الأحاديث؟ وهل استوفى البرنامج أقوال الأئمة في الحكم على كل حديث؟ ومدى دقته في نقل نصوص الأئمة في حكمهم على الحديث؟ ثم يتطرق إلى الجوانب التطويرية التي تظهر من خلال الدراسة؛ والتي يمكن أن تُراعى وتُضاف إلى الإصدارات القادمة للبرنامج.  


Author(s):  
أحمد الخطيب

الواقع أن باب الوقف والابتداء باب هام جداً يجب على قارئ القرآن الكريم أن يهتم به ، إذ هو دليل على فقهه وبصيرته، لأن القارئ قد يقف أحياناً على ما يخل بالمعنى ، وهو لا يدرى. أو يبتدئ بما لا ينبغي الابتداء به. فإن كان ذا بصيرة ، فإنه لن يقف إلا على ما يتم به المعنى ، اللهم إلا إذا اضطر إلى غير ذلك ، فإن عليه حينئذٍ أن يعالج أمره بأن يرجع كلمة أو أكثر أي إلى موضع يجوز الابتداء به ، فيستأنف قراءته بادئاً به ، ومنتهياً بجملة تفيد معنى يجوز الوقوف عليه. ومثل ذلك قل أيضاً فى الابتداء. والهدف من وراء ذلك كله هو عدم الإخلال بنظم القرآن ، ولا بما اشتمل عليه من معان.ولسوف يقف القارئ الكريم على أمثلة تطبيقية يدرك من خلالها ارتباط كل من الوقف والابتداء فى قراءة القرآن الكريم بالتفسير ، ولكن من حق قارئنا علينا - قبل ذلك -  أن نوقفه على معنى كل من الوقف والابتداء وأهم ما يتعلق بهما من أحكام.


Sign in / Sign up

Export Citation Format

Share Document