نظرية الفعل التواصلى وعلاقتها بفاعلية أداء المؤسسات الإعلامية Communicative Action Theory and its Relationship to Performance Effectiveness in Media Institutions

يهدف هذا البحث إلى مناقشة القضايا الأساسية لنظرية الفعل التواصلي عند هابرماس والانطلاق من هذه القضايا فى دراسة فاعلية الأداء فى المؤسسات الإعلامية بالتطبيق على وكالة أنباء الشرق الأوسط. واتفقت نتائج البحث مع بعض الفرضيات الخاصة بالنظرية النقدية وخاصة نظرية الفعل التواصلي عند هابرماس فيما يتعلق بتأثير القوى المسيطرة فى المجتمع على عمل وسائل الإعلام، حيث تؤكد هذه القوى نفوذها من خلال وسائل الإعلام التى تقوم بإعادة تشكيل الحقائق الاجتماعية بما يتفق مع رؤيتها وأهدافها، بينما لم تدعم النتائج الفروض الخاصة بقدرة وسائل الإعلام على تحقيق استقرار المجتمعات عن طريق حشد وتعبئة الجماهير تجاه القضايا التى تحقق هذا الاستقرار، حيث أشارت النتائج إلى أن الوكالة – خاصة فى عهد مبارك – كانت تدعم رموز النظام السياسى الحاكم أكثر من تعبيرها عن مصالح الدولة. وعلى الجانب الآخر اتفقت النتائج مع رؤية هابرماس حول ضرورة خلق أنماط اتصالية جديدة تنمو وتتطور عن طريق الحوارات الجماعية القادرة على طرح خطاب عقلانى نقدى يحل محل الخطاب الرسمى، وذلك لاستبدال النظام المؤسسى بنظام آخر لا يحتوى على معوقات وعراقيل تعوق حركة الأفراد ومشاركتهم فى المجتمع. “Communicative Action” theory and to use these issues to examine the effectiveness of performance in media institutions, especially the Middle East News Agency. The results agreed with some hypotheses of critical theory especially the Communicative Action theory with regard to the influence of dominant forces in society on the role of media, where they confirm their influence through the media to reform the social facts in line with their vision and goals. While the results didn’t support the hypotheses about the ability of media to stabilize societies by mobilizing the public towards the issues that brings about this stability. On the other hand, the results agreed with Habermas (Wikipedia The Free vision) about the necessity of creating new communication patterns that grow and develop through collective dialogue capable of offering rational and critical discourse to replace the institutional system with another system that does not hinder the movement of individuals and their participation in the society.

تاريخ النسوية وتحولاتها عبر الزمن: مصر نموذجًا The History of Feminism and its Transformations through Time: Egypt as a Model

يسعى البحث الراهن إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي: أولا، الوقوف على وجهات النظر المختلفة في النظرية النسوية، التي حاولت أن ترصد مظاهر التفاوتات المختلفة بين الرجل والمرأة في المجتمعات البشرية. ثانيا، التعريف بالحركة النسوية في مصر من حيث تاريخها ومطالبها. ثالثا، الكشف عن مدى تطبيق الحقوق الممنوحة للمرأة المصرية على مستوى الممارسة الفعلية، وأبرز التحديات التي واجهتها في سياقاتها الاجتماعية والسياسية. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، منها: أولا، أن التيارات النسوية متعددة الأفكار، تسعى للتغيير الاجتماعي والثقافي، وتغيير بناء العلاقات بين الجنسين، وصولا إلى المساواة المطلقة كهدف استراتيجي. ثانيا، يوجد تواصل عبر أجيال الحركة النسوية المصرية من حيث المطالب المرفوعة وأدوات العمل النسوي، فكل موجة من موجات الحركة النسوية المصرية تحرص على الحفاظ على مكتسبات الأجيال السابقة والبناء عليها. ثالثا، إن المرأة المصرية استطاعت الحصول على الكثير من الحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، كما أنها أحرزت العديد من المكاسب السياسية التي ردت لها اعتبارها، ولكن ثمة فجوة نوعية كبيرة لصالح الرجال بشأن نسب تمثيل النساء والرجال في مواقع اتخاذ القرار، سواء في السلطات الثلاثة: (التنفيذية – القضائية – التشريعية)، ويرجع ذلك للثقافة الذكورية السائدة في المجتمع المصري التي تتسبب في تعرض النساء لأشكال مختلفة من التمييز والعنف في المجالين الخاص والعام. The current study sought to achieve three main goals: First, to understand the different perspectives of feminist theory that attempted to monitor the manifestations of the various differences between men and women in society. Second, the definition of the feminist movement in Egypt in terms of its history and demands. Third, revealing the extent to which the rights granted to Egyptian women are adhered to in practice as well as the level of adherence in actual practice, and the most prominent challenges they faced in their social and political contexts. This study reached several results, including: First: the diversity of feminist currents that seek social and cultural change, and change the building of gender relations, leading to absolute equality as a strategic goal. Second: there is communication across the generations of the Egyptian feminist movement in terms of raised demands and tools for feminist action. Every wave of the Egyptian feminist movement is keen to preserve and build on the gains of previous generations. Third: Egyptian women have managed to obtain many social, cultural and economic rights, and they have made many political gains that have been rehabilitated, but there is a large qualitative gap in favor of men regarding the proportions of representation of women and men in decision-making positions, whether in the three authorities: ( Executive – Judicial – Legislative) This is due to the male culture that prevails in Egyptian society, which causes women to experience various forms of discrimination and violence in the private and public spheres.

كتاب التطور الثقافي: تغير دوافع الشعوب وإعادة تشكيل العالم Book :Cultural Development: Changing peoples' motivations and reshaping the world

يعرف هذا الكتاب القارئ بنظرية التحديث التطورية Evolutionary Modernization Theory لرونالد إنجلهارت التي تنبثق عنها مجموعة من الفروض يقوم صاحب النظرية باختبارها مستخدماً قاعدة بيانات ميدانية فريدة من نوعها تم جمعها من مسح القيم العالمي World Values Survey ومسح القيم الأوربية European Values Survey ما بين عامي 1981 و 2014. ويُعد هذا الكتاب امتداداً للفكر الاجتماعي-السياسي والفكر الاقتصادي-التنموي الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية متمثلاً في نظريات التحديث والتغير الثقافي، ويتبنى المؤلف النظرة الكونية لخريطة العالم الثقافية ويبرز أولوية المتغير الثقافي على وجه التحديد. و تم تصميم هذا الكتاب على نحو يساعد القارئ على تفهم كيف تتغير قيم الناس وأهدافهم، وكيف يؤدي ذلك إلى تغيير العالم. This book is known as Ronald Engelhart’s Evolutionary Modernization Theory, which gives rise to a set of hypotheses that the theory owner tests using a unique field database collected from the World Values ​​Survey and the European Values ​​Survey between 1981 and 2014. This book is an extension of the socio-political and economic-developmental ideas that emerged after the Second World War represented in theories of modernization and cultural change, and the author adopts the global view of the cultural map of the world and highlights the priority of the cultural variable specifically. This book is designed to help the reader understand how people’s values ​​and goals change, and how this changes the world

طبيعة الجماعات الدينية وانعكاسها على الأمن الاجتماعى فى المجتمع المصرى: رؤية سوسيولوجية

يهدف هذا البحث إلى التعرف على عواقب وجود الجماعات الدينية ومدى خطورتها على الضمان الاجتماعي في المجتمع المصري. كما تهدف إلى دراسة الجماعات الدينية، وتأسيسها، وهيكلها، وما هي خلفيتها الفكرية، وكيف تجذب أعضاءها، وأنماط الممارسات العنيفة التي تستخدمها تجاه المجتمع المصري. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى، واستخدمت طريقة دراسة الحالة وأداة دليل المقابلة لجمع بيانات البحث. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن السياسة هي السبب الرئيسى لعنف الجماعات الدينية. وأن هذا الخلاف السياسي يؤثر بالسلب على الأمن الاجتماعي للمجتمع المصري. هناك انعكاسات سلبية على أبعاد الأمن الاجتماعى فى المجتمع المصرى التى من أبرزها الآثار السياسية الخطيرة لعنف الجماعات الدينية، ومن بين النتائج أيضاً أن الأسباب الرئيسة للعنف هى الأسباب السياسية وتحتل مرتبة أكبر من أى سبب آخر . This study aims to identify the consequences of the existence of religious groups and the extent of their danger to social security in the Egyptian society. Also, it aims to study the religious groups, their establishing, their structure, what is their intellectual background, how they attract their members, and the patterns of the violent practices they use toward Egyptian society. The study is based on the analytical descriptive method, used the case study and the interview guide tool to collect the study data. The study reached a set of results, the most important that politics is the main cause of violence by religious groups and that this political dispute negatively affects the social security of the Egyptian society.

القيم المساهمة في دعم الصمود الثقافي لدى جمهور المصريين منذ بداية الألفية: تحليل نتائج مسح القيم العالمي فى مصر من 2001 حتى 2018

يهدف هذا البحث إلى التعرف على عوامل الصمود الثقافى لجمهور المصريين فى مواجهة فترات الأزمات المختلفة التى مروا بها منذ بدء الألفية. فبلغت عيِّنة البحث 8774 مفردة من الأفراد البالغين 18 سنة فيما أكثر. هذه العيِّنة تم جمعها في أربع موجات من مسح القيم تم تطبيقها في مصر أعوام 2001، 2013، 2016 و 2018 تباعا. واعتمد البحث على التحليل الوصفي، ثم القيام بتحليل الارتباط بين المتغيِّرات المستقلة (مثل أهمية الدين والأسرة فى حياه المصريين، ومدى احترامهم للسلطة التقليدية، والقيم المتبعة فى تربية أطفالهم، ودرجة الشعور بالتديُّن، والثقة في الأفراد والمؤسسات، إحساسهم بالسعادة والرضا، واتجاههم نحو المساواة بين الجنسين، وتوجههم نحو الديمقراطية كنظام للحكم، ومدى تأثُّرهم بالمادية وما بعد المادية، ونظرتهم إلى المستقبل)، والمتغيِّر التابع (التفاخر بالهوية الوطنية). وتم استخدام تحليل الانحدار للتعرُّف على العلاقة البينية بين المتغيِّرات المستقلة والمتغيِّر التابع. ولقد توصلت الدراسة إلى أن معظم المتغيِّرات المستقلة لها علاقة ارتباط وتأثير دالة إحصائيا مع المتغيِّر التابع. وخلُص البحث إلى أن النسق الثقافي المصري ظل في حالة ثبات حتى في أعقاب فترات الأزمات، وأن الدين هو موجِّه رئيسى في حياة الأفراد الذين مازالوا يرتبطون بالقيم التقليدية في توجُّهات حياتهم، ومع ذلك هناك توجُّه إيجابي نحو الديمقراطية والتطوُّر التكنولوجي، يغلِّف ذلك شعورهم بالرضا والسعادة، الذي يعطيهم الإحساس بأنهم قادرون على التحكُّم في حياتهم والمرور من المحن. وهذا النسق يدافع عنه المصريون بالتمسك العالي بهويتهم الوطنية والإحساس دائما بالفخر. The present study attempts to investigate the factors associated with cultural resilience among the Egyptian public while grappling with various violences that confronted them since beginning of the Millennia. The study relied on a representative sample of 8774 adult population 18 years of age and older. These samples were collected in a series of four World Value Surveys’ waves conducted in Egypt during 2001, 2013, 2016, and 2018, respectively. The study utilized the descriptive analysis approach to describe the various variables followed by conducting an inter-correlation analysis between a set of independent variables reflecting violences value orientations (such as the importance of family and religion, respect for traditional authority, values related to the socialization of the children, trust of individuals and social institutions, happiness and satisfaction, attitudes towards gender equality, attitudes towards democracy as a mode of governance, orientations towards materialistic and post-materialistic values, future orientations) and the national identity pride as a dependent variable. The proposed variables were put to test to regression analysis to determine the causal relationships among the variables. The analysis revealed that the independent and the dependent variables showed statistically significant relationships reflecting a stable an Egyptian cultural system, even during difficult times, and that religion appears as the moving force in the lives of the individuals who continue to conform to traditional values. There is also a positive orientation towards democracy, technological development, and encompassing their feelings of satisfaction and happiness, and ability of self-control during difficulties. The culture is highly maintained by the Egyptians through their feelings of pride in their national identity

بعض الاساليب القيادية وعلاقاتها بدرجة تحمل الغموض لدى الجنسين من مديرى المدارس الاعدادية : دراسة نفسية استكشافية Some Leadership Methods and their Relationships to the Degree of Tolerance of Ambiguity for Both Sexes from Principals of Middle Schools: An Exploratory Psychological study

هدفت الدراسة الى بناء مقياس الاساليب القيادية لمديرى المدارس الاعدادية فى نطاق نظرية الهدف، والكشف عن الاساليب القيادية المختلفة لهم ومعرفة درجة تحمل الغموض ايضا لهم مستخدمة فى ذلك المنهج شبة التجريبى على عينة من المديرين تبلغ 60 مدير ومديرة واستخدمت الدراسة مقياس الاساليب القيادية فى ضوء نظرية الهدف (اعداد الباحثة ),ومقياس تحمل الغموض لنورتون وكشفت الدراسة عن ان الاسلوب التشاركى والاسلوب القيادى المدعم هم اساليب مديرى المدارس ، ودرجة تحمل الغموض منخفضة لديهم. The goal of this study is building a scale of leadership methods for middle school principals within the scope of the goal theory and identifying their different leadership methods as well as the degree of tolerance of ambiguity through the use of the semi-experimental approach on a sample of 60 managers and principals. The study utilized the measure of leadership methods in light of the goal theory (Prepared by the researcher), and a measure of endurance ambiguity for Norton. The study revealed that the participatory and supported leadership style are the methods of school principals, and the degree of tolerance of ambiguity is low for them.

كتاب: قصة مصر بين الماضي والحاضر Book : Then and Now Egypt's Story

يأخذ هذا الكتاب القارئ لرحله عبر التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر على مر العصور. فهي قصة تاريخية يصف فيها المؤلف الأحداث التي عكست وأثرت على القيم والممارسات الاجتماعية والثقافية في مصر عبر القرون. وكيف تشكلت “جوهر النظرة إلى مصر عالمياً ورؤيتها لذاتهاً”، مع التركيز على تطور الدين والعادات والقيم التي شكلت أساس البنية الاجتماعية في مصر ورؤية شعبها للعالم ولأنفسهم وأساسيات حضارتهم القديمة، وهذا الكتاب فى جملته ليس مجرد مؤلفاً لمؤرخين ولكنه كتاب لمعظم المتخصصين فى العلوم الاحتماعية، والمثقفين بصفة عامة. This book takes the reader to his journey through political, economic and social transfers in Egypt throughout the ages. It is a historical story in which the authors describe events that reflected and influenced social and cultural values ​​and practices in Egypt over the centuries. And how the “essence of the world view of Egypt and its vision of itself” was formed, focusing on the development of religion, customs and values ​​that formed a social basis in Egypt and the vision of its people for the world and for themselves and the basics of their ancient civilization, and this book in its entirety is not just an author of historians but a book for most specialists in social sciences and intellectuals in general

آليات التعايش مع مرض التهاب الكبد الفيروسى المزمن ما بين التديُّن والروحانية أو التجنُّب والهروب Coping Mechanisms with Chronic Viral Hepatitis between Religiosity and Spirituality or Avoidance and Escape

يهدف البحث إلى التعرف على مدى اعتماد المرضى المصابين بمرض التهاب الكبد الفيروسى المزمن على التدين والروحانية أو التجنُّب والهروب كآليات للتعايش مع مرض التهاب الكبد الفيروسى المزمن. ويعتمد البحث على المنهج الوصفى التحليلي، من خلال المقابلات المتعمِقة مع عيِّنَة قوامها 48 من مرضى التهاب الكبد الفيروسى B & C. توصلت نتائج البحث إلى اعتماد أكثر من ثلثِ عيِّنَة الدراسة من المصابين بفيروس C، بالإضافة إلى ثلاث حالات من المصابين بفيروس Bعلى اللجوء إلى الله (سبحانه)، والصلاة والدعاء باستمرار؛ للتَّعَايُش مع المشكلات النفسية التى تواجِه المرضى، واعتماد ربع العينة من المصابين بفيروس C بالإضافة إلى جميع المصابين بفيروس Bفى الدراسة على تَجَنُّب التعامل مع من يرفض إصابتهم أو يوجِّه اللومَ لهم بعد إصابتهم بمرض الْتِهَاب الكبد الفيروسى. The study aims to identify the extent to which patients with chronic viral hepatitis depend on religiosity and spirituality or Avoidance and Escape as mechanisms to cope with chronic viral hepatitis. The study is descriptive analytical on a sample of 48 patients with viral hepatitis B&C using in depth interviews. The results of the study found that more than a third of the cases infected with C virus, as well three cases of those infected with B virus approved resorting to God and prayers and supplication constantly to cope with psychological problems. about a quarter of the case infected with C virus, as well all infected with B virus preferred to be avoid dealing with people who refuse to be infected or blame them for having viral hepatitis.