أهمية كتابة الألفاظ المقترضة من العربية للملايوية بالكتابة الجاوية في تعليم اللغة العربية لمتعلمي اللغة العربية الملايويين
The history dates years ago that emergence of Islam in Malay Peninsular via trading producing the fraction form of these two languages, where the Malay language loaned various word from the Arabic particularly religion words. Besides, the Malays also used the Arabic alphabets in their writing system and add 5 letters due on the language original voice and they named the writing system as Jawi. On the contrary, the existence of Romanized of Malay language today backlash the Jawi morphology order in which it defers with Arabic language morphology system simultaneously. Thus, this could lead the Malay-Arabic Learners to derangement of study. The purpose of this study is to emphasize the differences between loan words writing in Jawi. The researcher used the descriptive study in the interpretation and analysis of differences in the writings. The researcher also used the comparative study in these two language writings. The study concludes that the loaned words changes in the phonetic and the writing system could lead to the commotion of the Malay learners. It is expected that this study will benefit to the writers of teaching Arabic for the Malay speakers and set up a full reference for the Arabic loan words and clarify the changes phonetically or writing or semantically. ملخص البحث يذكر التاريخ أنّ الإسلام دخل إلى الجزر الملايوية عن طريق التجارة وبطريقة سلمية، وحدث بين اللغة العربية واللغة الملايوية احتكاك لغوي؛ حيث اقترضت اللغة الملايوية الكثير من الألفاظ العربية ومعظمها تتعلق بالدين، كما استخدم الشعب الملايوي الحروف العربية في كتابة لغتهم وزادوا عليها خمسة أحرف بسبب عدم وجود أصوات تلك الحروف في لغتهم وأطلقوا عليها بالكتابة الجاوية، ومن ناحية أخرى نلاحظ في ظل وجود الكتابة الرومية أو اللاتينية أنّ الكثير من الكلمات العربية المقترضة للملايوية أصبحت كتابتها في قواعد الكتابة الجاوية تختلف عن قواعد كتابة اللغة العربية الفصحى، الأمر الذي أدّى إلى تشويش لدى طلبة اللغة العربية الملايويين. وتحاول هذه الدراسة إبراز الأسباب التي أدّت إلى اختلاف كتابة الكلمات المقترضة في الكتابة الجاوية حيث يستعين الباحث بالمنهج الوصفي في تفسير وتحليل الاختلاف في الكتابتين والمنهج المقارن في المقارنة بين النظامين. وقد توصلت الدراسة إلى أنّ الألفاظ المقترضة اعترتها تغييرات صوتية وكتابية الأمر الذي يسبب تشويش لدى متعلمي اللغة العربية الملايويين؛ حيث ينبغي لمؤلفي المناهج التعليمية الاستفادة من هذه الدراسة عند تأليفهم لكتب تعليمية عربية للملايويين كما تقترح الدراسة إيجاد مرجع كامل عن الألفاظ المقترضة من العربية للملايوية توضح جميع التغيرات التي اعترتها سواء الصوتية أو الكتابية أو الدلالية.