توظيف انشطة ادارة المعرفة كأفضل مسار معرفي لتمثيل الذكاء الاصطناعي / دراسة تحليلية وصفية للنشاطات المعرفية في جامعة دهوك
استهدف البحث التركيز على الأنشطة الأساسية في ادارة المعرفة ، وهي: (الاستحواذ والاختيار والتوليد والاستيعاب والنشر) التي تعالج المعرفة بأعتماد الذكاء الاصطناعي (AI) Intelligence Artificial، الذي يعد قاطرة التطور البشري القادم ويحكم القيام بتنفيذ حالات إدارة المعرفة لتتبنى (الحدث Episodic/ العمل) لكي يتناول المعرفة أثناء العمل، وبعبارة أخرى، فإن تنفيذ انشطة إدارة المعرفة بأعتماد وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الاقتصادية ،تعكس مجموعة وقائع تختلف في هيكلها ووظائفها وأغراضها وتتفرع في حالات مختلفة لتحقق مدى من المهام المختلفة وفقاً للجهود البحثية التي تطرحها ، ولما كانت المنظمة في حقيقتها تعيش على المعرفة وتتطور وتنمو باستخدام افرادها للجديد والمتطور منها، كأعتماد أنظمة الذكاء الاصطناعي في تنفيذها ، اذ تنتهي حياة المنظمة بتعذر الحصول على الموارد المعرفية اللازمة لاستمرارها ، ولغرض الحصول على هذه الموارد المعرفية يحتاج المورد البشري في المنظمة إلى تقنيات توفر مزيدا من الخيارات والتسهيلات للمستخدمين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، يقودها الذكاء الاصطناعي فهو لا يوفر الفهم الواسع لظاهرة إدارة المعرفة حسب بل يعمل كوسيلة لبقاء المنظمات واستمرارها . وعليه تم القيام بدراسة استطلاعية اولية في جامعة دهوك في العراق خلال المدة (2-30/5/ 2018) لتمثل عينة البحث، من خلال اعتماد استمارة الاستبانة بغرض تشخيص البعد الأكثر تاثيرا منها من خلال الاعتماد على البرمجية الجاهزة SPSS .ولتحقيق ذلك تم اعداد مخطط افتراضي يتضمن متغيرات البحث ,فضلا عن صياغة عدد من الفرضيات الرئيسة والفرعية تم اختبارها من خلال عدد من الاساليب الاحصائية . وقد تم توزيع (40) استمارة لغرض التحليل.وقد توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات كان ابرزها : نتائج الاختبار الاحصائي (T-Test) ان جامعة دهوك قد استجابت وبسنة جيدة لاعتماد نشاطات إدارة المعرفة ومعالجتها بأعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ،وقد تم تقديم عدد من التوصيات المتوافقة مع تلك الاستنتاجات.